|
بارقة أمل وسط إطلاق النار المتبادل : الوفد الأمني ينجح في إقناع فتح وحماس بالجلوس معاً اليوم
نشر بتاريخ: 02/02/2007 ( آخر تحديث: 02/02/2007 الساعة: 01:30 )
غزة-معا- نجح الوفد الأمني المصري رفيع المستوى الموجود في الأراضي الفلسطينية من إقناع القيادات السياسية لحركتي فتح وحماس بعقد لقاء عاجل ظهر اليوم الجمعة برعاية مصرية للبحث في سبل إستئناف تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مساء يوم الأثنين الماضي بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنية وروحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس (ابومازن) .
وسيحاول الوفد الأمني المصري الذي يترأسه اللواء برهان جمال حماد ويضم المستشار احمد عبد الخالق خلال إجتماع اليوم الذي سيجري في مدينة غزة إقناع الطرفين بالقفز على أحداث الأمس ومواصلة الحوار بينهما حول تنفيذ بنود إتفاق الإثنين من حيث إنتهى إجتماعهما الأخير ظهر أمس الخميس قبل تفجر احداث العنف الناتجة عن مهاجمة قافلة شاحنات تتبع حرس الرئاسة الفلسطينية من قبل القوة التنفيذية وكتائب القسام وهو ما ادانه الوفد في حينه . وصرح مصدر مطلع لمراسل الأهرام أن الوفد سيركز في إجتماع اليوم مع قيادات فتح وحماس على وضع ضمانات لعدم تكرار ماحدث بالأمس والتوصل إلي اّلية بهذا الخصوص . وقال المصدر أن الوفد المصري مصم على وقف نزيف الدم الفلسطيني وإعادة الأمور إلي نصابها من خلال إستئناف الحوار بين الأشقاء من فتح وحماس وتذليل كافة المشاكل التي تعيق التوصل إلى مثل هذا الموقف ليعود السلام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد وأن الوزير عمر سليمان أجرى عدة إتصالات بالوفد شدد فيها علي اهمية التحرك العاجل لإحتواء الوضع قبل إهدار المزيد من الدم الفلسطيني العزيز علي كل مصري وعربي . |