|
وزير شؤون البيئة يشارك في مؤتمر التعليم البيئي لتنمية مستدامة بجورجيا
نشر بتاريخ: 06/09/2012 ( آخر تحديث: 06/09/2012 الساعة: 17:39 )
رام الله - معا - توجه وزير شؤون البيئة الدكتور يوسف ابو صفية للمشاركة في اعمال مؤتمر التعليم البيئي من اجل تنمية مستدامة والذي يعقد في تبليسي- جورجيا، وبمشاركة م.عماد البابا القائم بإعمال التوعية والتعليم البيئي في الوزارة.
وبدأت اليوم اعمال المؤتمر البيئي الثاني في العاصمة الجورجية تبليسي تحت شعار "التعليم البيئي من اجل تنمية مستدامة" والذي مر على دورته الاولى 35 عاماَ، حيث تقوم الحكومة الجورجية باستضافة اكثر من 105 دولة على رأسها فلسطين وبحضور مساعد المدير العام لليونسكو السيد كيان تانج، والمنسق والممثل الاقليمي عن ال UNEP السيد جان دوسيك، لمناقشة الاجندة البيئية المختلفة على مدار يومين. وفي كلمته اعرب وزير شؤون البيئة الدكتور يوسف أبو صفية عن امتننانه وشكره العميق للرئيس والحكومة الجورجية لتنظيمها واستضافتها حدثاً بيئياَ بهذه الأهمية، وأكد ان وزارته قد وضعت استراتيجيتها لحماية البيئة الفلسطينية والموارد اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، والتي من ضمنها استراتيجية قطاع البيئة، واستراتيجية التخفيف من تغير المناخ، واستراتيجية مكافحة التصحر، واستراتيجية التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة و الاقتصاد الأخضر. وأكد د.أبو صفية التزام الحكومه الفلسطينية التام بالاتفاقيات والبروتوكولات البيئية الدولية على الرغم من صعوبة تنفيذها على أرض الواقع بسبب العقبات التي تضعها سلطات الاحتلال الاسرائيلية والتي تتمثل بالانتهاكات الواضحة للبيئة والمواطن الفلسطيني. ودعا د. أبو صفية الى توحيد التعليم البيئي وتوعية الجمهور والأوساط البيئية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة اخذين في الاعتبار أن الارض الصالحة للزراعة والمياه هي من المصادر المحدودة والتي يجب الحفاظ عليها بما يخدم الحاضر والمستقبل. وأشار د. أبو صفية أنه ومنذ وصول السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م، كانت حماية البيئة أحد الأهداف ذات الأولوية في النظام السياسي الفلسطيني، ولهذا تبذل وزارة شؤون البيئة الفلسطينية كل جهودها في سبيل الحفاظ على الموارد الفلسطينية الطبيعية خاصة في ظل الضغوط من الجانب الاسرائيلي والمستوطنين الغير شرعيين الذين ينتهكون البيئة الفلسطينية بقطعهم وحرقهم للأشجار وتجريفهم للأراضي الزراعية وتفريغهم للنفايات الصلبة والمياه العادمة والمواد المشعة والسامة على الأرض الفلسطينية. وفي الختام أكد د. ابو صفية أن النظام القضائي الفلسطيني يشدد على حماية البيئة حيث تمثل المادة "33" من القانون الأساسي حق الفلسطينيين في العيش في بيئة آمنة، والتي تأتي ضمن مهام الادارة العامة للتوعية والتعليم البيئي والتابعة لوزارة شؤون البيئة الفلسطينية والتي تعمل على الحفاظ على البيئة وحماية صحة الانسان والحد من استنزاف الموارد ومكافحة التصحر ومنع التلوث وزيادة الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، كما عبر عن التزام حكومته التام ودعمها لاعلان تبليسي 1977. |