برنامج غزة للصحة النفسية ينظم يوما دراسيا حول الاسرى المحررين
نشر بتاريخ: 06/09/2012 ( آخر تحديث: 06/09/2012 الساعة: 17:21 )
غزة- معا - نظمت دائرة التدريب والبحث العلمي ببرنامج غزة للصحة النفسية اليوم يوم دراسي بعنوان "دراسة توثيقية لخبرات الإعتقال والتعذيب لدى الأسرى الفلسطينيين المحررين"، بحضور كل من د. أحمد أبو طواحينة المدير العام للبرنامج، وعددا من الأخصائيين والمهتمين العاملين بالبرنامج ، وكذلك عدد من الأكاديميين والمهتمين من الجامعة الإسلامية وجمعية أرض الإنسان الخيرية ، وذلك في قاعة الإجتماعات التابعة للبرنامج.
وافتتح د. أبو طواحينة اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية بالضيوف، شاكراً اياهم مناقشة قضية هامة أثرت كثيراً على المجتمع الفلسطيني ، وهي قضية الأسرى المحررين ، مؤكداً على ضرورة وأهمية مشاركة المجتمع بما في ذلك المهتمين وصناع القرار بهذا الموضوع لإعطاء تغذية راجعة للباحثين بالدراسة وأخذ آرائهم ومقترحاتهم بعين الإعتبار.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها يوم دراسي يتناول ويعرض فيه الخطوط العامة للدراسة وأهدافها وتوصياتها قبل النتائج النهائية المتوقعة منها، إذ من الشائع أن يكون اليوم الدراسي لعرض نتائج الدراسات، مشدداً على أهمية تناول موضوع الأسرى لأنه لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من أسير سابق أو لازال في السجن أو من المتوقع أسره من الإحتلال لأن قضية الأسر لازالت واردة طالما الإحتلال موجود.
وقام أبو طواحينة باستعراض محاور الدراسة، وأهدافها من حيث معرفة واقع الأسرى في السجون وماهي التجارب التي تعرضوا لها ، وكيف أثرت هذه التجارب على الواقع الفلسطيني والملف السياسي.
وناقش أيضاً الأسباب التي ساهمت بعمل هذه الدراسة وكيفية إجرائها وتطبيقها على أرض الواقع والوسائل والأدوات المستخدمة لقياس النتائج والوقت اللازم لإجراء هذه الدراسة.
وافتتح د. أبو طواحينة اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية بالضيوف، شاكراً اياهم مناقشة قضية هامة أثرت كثيراً على المجتمع الفلسطيني ، وهي قضية الأسرى المحررين ، مؤكداً على ضرورة وأهمية مشاركة المجتمع بما في ذلك المهتمين وصناع القرار بهذا الموضوع لإعطاء تغذية راجعة للباحثين بالدراسة وأخذ آرائهم ومقترحاتهم بعين الإعتبار.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها يوم دراسي يتناول ويعرض فيه الخطوط العامة للدراسة وأهدافها وتوصياتها قبل النتائج النهائية المتوقعة منها، إذ من الشائع أن يكون اليوم الدراسي لعرض نتائج الدراسات، مشدداً على أهمية تناول موضوع الأسرى لأنه لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من أسير سابق أو لازال في السجن أو من المتوقع أسره من الإحتلال لأن قضية الأسر لازالت واردة طالما الإحتلال موجود.
وقام أبو طواحينة باستعراض محاور الدراسة، وأهدافها من حيث معرفة واقع الأسرى في السجون وماهي التجارب التي تعرضوا لها ، وكيف أثرت هذه التجارب على الواقع الفلسطيني والملف السياسي.
وناقش أيضاً الأسباب التي ساهمت بعمل هذه الدراسة وكيفية إجرائها وتطبيقها على أرض الواقع والوسائل والأدوات المستخدمة لقياس النتائج والوقت اللازم لإجراء هذه الدراسة.