يرعى لقاء بين فتح وحماس في السفارة: رئيس الوفد الأمني المصري يدين إستهداف المؤسسات العامة
نشر بتاريخ: 02/02/2007 ( آخر تحديث: 02/02/2007 الساعة: 15:30 )
غزة - معا - ادان اللواء برهان جمال حماد، رئيس الوفد الأمني المصري - رفيع المستوى - الموجود في الأراضي الفلسطينية، عمليات مهاجمة وإحراق المؤسسات الفلسطينية العامة من جانب المسلحين المتقاتلين في قطاع غزة.
واشار حماد إلى ان مهاجمة وتخريب تلك المؤسسات مثل الجامعة الإسلامية ومقر الإتحاد العام للعمال الفلسطينيين، تمثل إعتداء سافرا على الممتلكات العامة أو التي توفر خدمات عامة، يستفيد منها جميع أبناء الشعب الفلسطيني، على حد سواء، وبغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية، ويصعب تعويضها في ظل الحصار الحالي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.
وناشد رئيس الوفد الأمني المصري، كافة الإطراف المتقاتلة الإبتعاد تماما عن المؤسسات العامة والخدمية والعودة إلى سواء السبيل، والوقف الفوري لإطلاق النار لما فيه مصلحة جميع أبناء الشعب الفلسطيني بلا إستثناء، مؤكدا أنه لا يمكن أن يخرج من مثل هذا الإقتتال الداخلي طرف منتصر، وأخر مهزوم بل أن الجميع سيخسر وهو ما سيضر بالقضية الفلسطينية ويعطل فرص المضي قدما في مسالة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهة اخر، يرعى رئيس الوفد الامني المصري، لقاء بين حركتي فتح وحماس على مستوى رفيع حيث يضم الاجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والممثل الشخصي للرئيس عباس روحي فتوح واعضاء من قيادتي فتح وحماس.
واشار حماد إلى ان مهاجمة وتخريب تلك المؤسسات مثل الجامعة الإسلامية ومقر الإتحاد العام للعمال الفلسطينيين، تمثل إعتداء سافرا على الممتلكات العامة أو التي توفر خدمات عامة، يستفيد منها جميع أبناء الشعب الفلسطيني، على حد سواء، وبغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية، ويصعب تعويضها في ظل الحصار الحالي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.
وناشد رئيس الوفد الأمني المصري، كافة الإطراف المتقاتلة الإبتعاد تماما عن المؤسسات العامة والخدمية والعودة إلى سواء السبيل، والوقف الفوري لإطلاق النار لما فيه مصلحة جميع أبناء الشعب الفلسطيني بلا إستثناء، مؤكدا أنه لا يمكن أن يخرج من مثل هذا الإقتتال الداخلي طرف منتصر، وأخر مهزوم بل أن الجميع سيخسر وهو ما سيضر بالقضية الفلسطينية ويعطل فرص المضي قدما في مسالة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهة اخر، يرعى رئيس الوفد الامني المصري، لقاء بين حركتي فتح وحماس على مستوى رفيع حيث يضم الاجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والممثل الشخصي للرئيس عباس روحي فتوح واعضاء من قيادتي فتح وحماس.