وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي : فوز 4 صحفيين بالمرتبة الأولى في مسابقة الأسير أكرم الريخاوي

نشر بتاريخ: 07/09/2012 ( آخر تحديث: 07/09/2012 الساعة: 16:51 )
غزة- معا - أعلن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة فوز أربعة صحفيين في مسابقة الأسير أكرم الريخاوي من سكان مدينة رفح والذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 104 أيام في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية وعلى رأسها الإعتقال الإداري .

وقال الوحيدي أن مسابقة الأسير أكرم الريخاوي كانت قد انطلقت في 11 يوليو 2012 وأن الصحفيين الذين فازوا بالمرتبة الأولى هم الصحفي والإعلامي الفلسطيني المعروف علي سمودي من جنين ويعمل في جريدة القدس والذي شارك بمادة مكتوبة بعنوان " زوجة الأسير الريخاوي : أنتم الأقوى وستنتصرون على السجان " إلى جانب مادة ثانية حول الطفلة سماح ابنة الأسير أكرم الريخاوي بعنوان " إلى متى سيبقى والدي يواجه الموت والسجان ويسلبه الحرية ويحرمه من العلاج " ومادة ثالثة حول والد الأسير سامر البرق بعنوان " حياة ابني في خطر وبيانات الشجب والإستنكار لن تنقذه " .

وأضاف بأن الصحفي حسني نديم مهنا من صحيفة فلسطين فاز أيضا بالمرتبة الأولى في مسابقة الأسير أكرم الريخاوي وكان شارك بمادة مكتوبة حول الأسير محمود السرسك بعنوان " السرسك يسجل هدفا خرافيا في مرمى جينيتس " وأخرى بعنوان " التفتيش العاري سياسة إسرائيلية تجاوزت حدود الحياء " .

وأشار إلى أن الإعلامي د . مازن صافي والأسير المحرر محمد أبو نصير من سكان قطاع غزة فازا بالمرتبة الأولى في المسابقة حيث قدم د . مازن صافي مادة هامة بعنوان " الأسير أكرم الريخاوي ينتصر على الإعتقال الإداري " في حين أن الأسير المحرر محمد أبو نصير شارك بقصيدة شعرية حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأوضح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن كلا من الأسير المحرر محمد العديني من سكان دير البلح في وسط قطاع غزة والصحفي نصر أبو فول والصحفي أدهم الشريف فازوا بالمرتبة الثانية في مسابقة الأسير أكرم الريخاوي .

وذكر بأن هذه هي المسابقة النوعية الثالثة والتي تنظمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية دعما وإسنادا للأسرى وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني بمؤسساته أبدا لن يدع الأسرى يهتفون بنشيد يا وحدنا الحزين .

وكانت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية قد أطلقت مسابقتها الأولى في يوم الأربعاء الموافق 13 نيسان 2011م والتي كانت متزامنة مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان وقد حملت المسابقة في حينها عنوان " مسابقة التميز والإبداع الصحفي لنصرة الأسرى " وقد نظمت الحركة الشعبية في حينها حفلا تكريميا للصحفيين والإعلاميين والفنانين والمخرجين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى المحررين وبمشاركة كل من محافظتي جنين والخليل إلى جانب الإذاعات المحلية في مسابقة الإبداع والتميز الصحفي لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والتي نظمتها الحركة الشعبية في قاعة حيفا بجامعة فلسطين حيث أشرف د . حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال على عملية التحكيم في المسابقة الإبداعية .

وأوضح الوحيدي أن المسابقة الثانية حملت اسم الأسير خضر عدنان وكانت انطلقت في فبراير الماضي 2012 حيث أعلن عنها في وسائل الإعلام وشارك فيها عدد من الصحفيين والكتاب والإعلاميين مؤكدا على أن مبادرات الحركة الشعبية وتنظيمها للمسابقات الإبداعية الصحفية سوف تكون نقطة انطلاق نحو تطوير العمل الإنتاجي والإعلامي والإبداعي الذي يرقى لهموم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهموم ومعاناة ذويهم .

وكانت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية قد نظمت في 28 حزيران 2012 وبالتعاون مع لجنة الأسرى لقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حفلا لتكريم الفائزين في مسابقة خضر عدنان للتميز والإبداع الصحفي والإعلامي دعماً للأسرى والمحررين حيث حضر الحفل نخبة من الشخصيات وقيادات العمل الوطني والإسلامي والأسرى المحررين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من أهالي الأسرى والإعلاميين والكتاب ووسائل الإعلام حيث تم تسليم درع الحرية والكرامة والوفاء للفائزين .

وشكر الوحيدي كافة الأخواة والأخوات من الصحفيين والأسرى المحررين المشاركين في المسابقة داعيا إلى تنظيم الفعاليات الهادفة لنصرة وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسرى القدامى والأسرى المرضى والأسيرات والأطفال والشيوخ والنواب الأسرى مؤكدا على أن الحركة الشعبية سوف تنظم حفلا لتوزيع الهدايا على الفائزين .