الاغاثة الزراعية تطالب توفير الخدمات الاساسية لمنطقة النصارية
نشر بتاريخ: 07/09/2012 ( آخر تحديث: 07/09/2012 الساعة: 17:31 )
طوباس-معا- اصدرت جمعية الاغاثة الزراعية ورقة حقائق توثيقية احصائية عن قرية النصارية اليوم، التي تشمل القطاعات الاساسية التالية : التعليم ، الصحة، الخدمات العامة، والسكن .
وتندرج الدراسة ضمن "حملة الأغوار" التي تسعى لتشكيل رأي عام فاعل حول قضية حق الفلسطينيين في الوصول لمواردهم الطبيعيه مثل المياه ، الارض، والسكن، و توفير الخدمات العامة في منطقة الاغوار.
وتستهدف "حملة الاغوار"، التي تستمر ستة شهور ، التجمعات المهمشة وذلك بتسليط الاضواء احتياجاتها واولوياتها وتحفيز الجهات المسؤولة لتعب دور اكثر فعالية. لذلك ارتأت الاغاثة الى فتح مكتب ارتباط لها في منطقة الاغوار حتى يتسنى لها متابعة قضايا تجمعات الاغوار عن كثب.
وتناولت ورقة الحقائق معلومات اساسية عن القرية التي تتبع محافظتي نابلس وطوباس. و يبلغ عدد سكان النصارية 1585 نسمة يقيمون على مساحة على 200 دونم ويعيشون في 255 بيتا 242 مبنية من الاسمنت، في حين 13 اخرى مشيدة من الصفيح.
ولاحظت ورقة الحقائق في القطاع الصحي انه بالرغم من وجود عيادتين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين و لوزارة الصحة، تخدمان خمسة تجمعات حضرية، الا انهما غير مؤهلتان للتعامل مع الحالات الطارئة ، ولا يوجد سيارة اسعاف في المنطفقة ، كما ان الطبيب ياتي بقواقع يومين في الاسبوع !
وخلصت الى ان حالة اللإستقرار في القطاع الصحي، تخدم الرواية الاسرائيلية التي تروج بان هذه التجمعات " موسمية " لان عمل طبيبين 96 يوم لكل طبيب خلال 260 يوم عمل رسمي في 5 ساعات يوميا! لا يستيطع تقديم خدمة فعالة في تجمع مستقر يسكن فيه نحو 1585 نسمة من أهالي النصارية اضافة الى 5000 نسمة
اما في قطاع التعليم ، فيوجد في النصارية ثلاث مدارس مختلطة تخدم تجمعات كل من العقربانية ،بيت حسن، النواجي، عين شبلي، والتجمعات البدوية والعشوائية وينتسب لمدرستين نحو 1227 طالب وطالبة ، في حين وضع المدرسة الجديدة غير مستقر
بينما عالجت ورقة الحقائق قطاع الموارد الطبيعة في البلدة : اراضي النصارية تمتد على 20 الف دونم، تشتهر بشكل رئيسي بزراعة الخضروات، 25% حمضيات ولوزيات وفواكه.
تشكل المساحة الزراعية نحو 6000 دونم، نصفهم يعتمد في الحصول على المياه عن طريق 11 بئر زراعيا بقدرة تشغيلية تصل لنحو 805 كوب في الساعة، لكن النصف الاخر يعتمد على مياه ينابيع وادي الباذان المختلطة بمياه مجاري نابلس
توصي الدراسة، المؤسسات الرسمية والمنظمات الاهلية بتقديم الخدمات التعليمية والسكنية والصحية توافق تصنيفهم لغور الاردن منطقة تطوير (أ) !
ودعت ورقة الحقائق الى تضافر الجهود الرسمية والاهلية الى رفع الكفاءة الانتاجية ل11 بئرا زراعيا ، فهذا يساهم في تطوير 2000 دونم زراعي غير مستغلين
وطالبت بلدية نابلس بالاسراع في انشاء محطة تنقية للمياه العادمة المختلطة بمياه ينابيع وادي الباذان التي تؤثر على 1000 دونم زراعي في النصارية وانعكس ذلك تدني تسويق منتجاتهم !! مع العلم ان 60 % من محصول البلدة يسوق في نابلس.
اما من الجانب الصحي ، فعلى المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية ذات العلاقة العمل على: توفير غرفة بمعدات وأجهزة طبية ومخبرية للتعامل مع الحالات الطارئة، أطباء مختصين مقيمين، توفير الأدوية وصرفها للمراجعين.
وتندرج الدراسة ضمن "حملة الأغوار" التي تسعى لتشكيل رأي عام فاعل حول قضية حق الفلسطينيين في الوصول لمواردهم الطبيعيه مثل المياه ، الارض، والسكن، و توفير الخدمات العامة في منطقة الاغوار.
وتستهدف "حملة الاغوار"، التي تستمر ستة شهور ، التجمعات المهمشة وذلك بتسليط الاضواء احتياجاتها واولوياتها وتحفيز الجهات المسؤولة لتعب دور اكثر فعالية. لذلك ارتأت الاغاثة الى فتح مكتب ارتباط لها في منطقة الاغوار حتى يتسنى لها متابعة قضايا تجمعات الاغوار عن كثب.
وتناولت ورقة الحقائق معلومات اساسية عن القرية التي تتبع محافظتي نابلس وطوباس. و يبلغ عدد سكان النصارية 1585 نسمة يقيمون على مساحة على 200 دونم ويعيشون في 255 بيتا 242 مبنية من الاسمنت، في حين 13 اخرى مشيدة من الصفيح.
ولاحظت ورقة الحقائق في القطاع الصحي انه بالرغم من وجود عيادتين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين و لوزارة الصحة، تخدمان خمسة تجمعات حضرية، الا انهما غير مؤهلتان للتعامل مع الحالات الطارئة ، ولا يوجد سيارة اسعاف في المنطفقة ، كما ان الطبيب ياتي بقواقع يومين في الاسبوع !
وخلصت الى ان حالة اللإستقرار في القطاع الصحي، تخدم الرواية الاسرائيلية التي تروج بان هذه التجمعات " موسمية " لان عمل طبيبين 96 يوم لكل طبيب خلال 260 يوم عمل رسمي في 5 ساعات يوميا! لا يستيطع تقديم خدمة فعالة في تجمع مستقر يسكن فيه نحو 1585 نسمة من أهالي النصارية اضافة الى 5000 نسمة
اما في قطاع التعليم ، فيوجد في النصارية ثلاث مدارس مختلطة تخدم تجمعات كل من العقربانية ،بيت حسن، النواجي، عين شبلي، والتجمعات البدوية والعشوائية وينتسب لمدرستين نحو 1227 طالب وطالبة ، في حين وضع المدرسة الجديدة غير مستقر
بينما عالجت ورقة الحقائق قطاع الموارد الطبيعة في البلدة : اراضي النصارية تمتد على 20 الف دونم، تشتهر بشكل رئيسي بزراعة الخضروات، 25% حمضيات ولوزيات وفواكه.
تشكل المساحة الزراعية نحو 6000 دونم، نصفهم يعتمد في الحصول على المياه عن طريق 11 بئر زراعيا بقدرة تشغيلية تصل لنحو 805 كوب في الساعة، لكن النصف الاخر يعتمد على مياه ينابيع وادي الباذان المختلطة بمياه مجاري نابلس
توصي الدراسة، المؤسسات الرسمية والمنظمات الاهلية بتقديم الخدمات التعليمية والسكنية والصحية توافق تصنيفهم لغور الاردن منطقة تطوير (أ) !
ودعت ورقة الحقائق الى تضافر الجهود الرسمية والاهلية الى رفع الكفاءة الانتاجية ل11 بئرا زراعيا ، فهذا يساهم في تطوير 2000 دونم زراعي غير مستغلين
وطالبت بلدية نابلس بالاسراع في انشاء محطة تنقية للمياه العادمة المختلطة بمياه ينابيع وادي الباذان التي تؤثر على 1000 دونم زراعي في النصارية وانعكس ذلك تدني تسويق منتجاتهم !! مع العلم ان 60 % من محصول البلدة يسوق في نابلس.
اما من الجانب الصحي ، فعلى المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية ذات العلاقة العمل على: توفير غرفة بمعدات وأجهزة طبية ومخبرية للتعامل مع الحالات الطارئة، أطباء مختصين مقيمين، توفير الأدوية وصرفها للمراجعين.