|
حماس تستبعد حربا على غزة رغم تهديد قادة الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 08:56 )
غزة - معا - استبعد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس قيام إسرائيل بهجوم شامل على قطاع غزة بالمنظور القريب، وقال" لا أتوقع في المدى المنظور أن يشن العدو هجوما شاملا على غزة، وأتوقع أن تقوم ببعض الاستعراضات مثل الاغتيالات لكوادر المقاومة".
وأضاف البردويل في حديث لمراسل "معا" في غزة "أعتقد إذا دخل الاحتلال إلى غزة سيواجه مقاومة فلسطينية وممانعة مصرية". وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن قادة الاحتلال يوجهون رسائل تهديد إلى غزة منذ فترة هدفها معرفة ردة فعل الفصائل ومصر، ويريد الاحتلال أن يضمن غطاء عربي ودولي لهذا الهجوم. وتساءل البردويل هل باراك واثق من قدرته على احتلال غزة ؟، مشيرا إلى أن قادة الاحتلال انسحبوا من القطاع بقرار استراتيجي، كما أنهم جربوه في الحرب الأخيرة على غزة ولم يحققوا أهدافهم. حول احتجاجات الضفة الغربية قال البردويل "هي ردة فعل شعبية على سوء الأوضاع الحياتية ولكن ذات عمل وبعد سياسي، ومرتبطة بالوضع الاقتصادي الفلسطيني الذليل بالاتفاقيات والتبعية مع الاحتلال". وأضاف البردويل أن ما يجري بالضفة ليس له علاقة في الانقسام"، موضحا أن الضفة لها تبعية كاملة مع الاحتلال. وأكد القيادي في حماس أن الوحدة هي المدخل لمواجهة الظروف التي فرضتها إسرائيل على السلطة. وكان وزير الجيش الاسرائيلي أيهود باراك قال ان الجيش يستطيع احتلال قطاع غزة مجددا ، وهذا الأمر منوط بقرار من المجلس السياسي الأمني المصغر "الكابينيت" . جاءت تصريحات باراك الجمعة في مقر قيادة سلاح الجو في هرتسيليا وسط اسرائيل حسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" ، في ما سمي البحث في كيفية اتخاذ القرار بما يخص الحرب الاخيرة على قطاع غزة "الرصاص المصبوب" ، وقد سبق باراك في الحديث قائد الجيش السابق اشكنازي وكذلك قائد المنطقة الجنوبية في الجيش وقت الحرب يؤاف جلانت . والتصريحات لوزير الجيش جاءت بما يخص احتلال قطاع غزة وقدرة الجيش على ذلك ردا على التلميحات التي صدرت عن اشكنازي وجلانت ، مؤكدا أنه يمكن الان احتلال قطاع غزة اذا قرر "الكابينيت" ذلك ، وليس فقط احتلال رفح اثناء الحرب الاخيرة ، وهذا كان ردا على ما ذكره جلانت بضرورة احتلال رفح اثناء الحرب . وأضاف باراك من يريد أن يعود لحكم 150 الف مواطن فلسطيني في رفح ، ومن يرد أن يهتم بحليب اطفالهم وتوفير الغذاء لهم والعمل ، في ذلك الوقت لم يكن أحدا يريد اعادة احتلال رفح واعادة السيطرة على 150 الف نسمة . ولم يتطرق باراك لما يدور اليوم من حديث عن المشروع النووي الايراني والضربة العسكرية ، واكتفى بالقول أنه يجب دائما أن يكون الجيش جاهزا ويجب أن يضع أهداف محددة لضربها ، ويجب أن يكون الحديث الصريح والواضح فقط أثناء البحث في الغرف المغلقة. |