|
اللجنة الشعبية تستنكر جرائم القتل ضد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
نشر بتاريخ: 08/09/2012 ( آخر تحديث: 08/09/2012 الساعة: 13:45 )
غزة- معا - أدانت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات جرائم القتل المروعة في المياه التركية التي راح ضحيتها العشرات من اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من قذائف الموت التي تلقى عليهم في مخيم اليرموك، حيث اختاروا البحر وسيلة للهروب وطلباً للسلام والأمان من القصف العنيف الذي يدك المخيم ليل نهار لكن الموت كان قدرهم بعد ملاحقتهم والقضاء عليهم في المياه التركية.
واستنكرت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات عمليات التصفية المستمرة للاجئين الفلسطينيين القاطنين في مخيم اليرموك والتي كان آخرها استشهاد سبعة منهم. ودعت اللجنة إلى التوقف عن العبث بأمن الشعب الفلسطيني وسلامته في المخيمات، وعدم زجه في الصراعات والخلافات الداخلية، مناشدةً المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل وضع حد لإيقاف شلال الدم المتواصل ضد اللاجئين الفلسطينيين العزل، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية التي توفر لهم الحماية وتحول دون المساس بحياتهم وتجنيبهم أنواع العنف والدمار كافةً. ومن الجدير ذكره أن أكثر من 520 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في سوريا موزعين على تسعة مخيمات رسمية إضافة إلى عدد من التجمعات السكانية في كل من دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية ودرعا، ويعتبر مخيم اليرموك أكبر مخيمات اللجوء للفلسطينيين في سوريا حيث يقطن فيه أكثر من 130 ألف لاجئ فلسطيني. ويشار إلى أن جمعية منتدى التواصل تنفذ حالياَ مشروع”سنعود” لتعزيز حق العودة للاجئين الفلسطينيين بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة اللاجئين في مخيمات الوطن والشتات وبحث سبل حل أزمتهم بشكل جذري وفعال وفقاً للقرارات الدولية التي كفلت لهم العودة إلى ديارهم. |