مؤتمر وطني جماهيري لبحث الازمة الاقتصادية يعقد برام الله مطلع اكتوبر

رام الله -معا- يستعد ملتقى الحريات فلسطين والائتلاف الاهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للتحضير لعقد مؤتمرا وطنيا جماهيريا واسعا يبحث ويستعرض كل تفاصيل الازمة الاقتصادية الحالية التي وصل اليها الشعب الفلسطيني وفجرت موجة احتجاجات شعبية جماهيرية في مختلف انحاء الضفة الغربية , والذي سيستضيف مجموعة من الخبراء الاقتصاديين والأكاديميين وصناع القرار وممثلين عن القطاع الخاص والأحزاب والكتل البرلمانية وسيتم عقده في مدينة رام الله مطلع اوكتوبر القادم .

وسيعمل المؤتمر على تبني أي خطة او اقتراح سياسة لمعالجة الازمة الراهنة والعمل عليها بالشراكة مع مجموعة من المختصين والخبراء وصناع القرار لتحويل هذه السياسات والمقترحات الى خطط عملية تنفيذية يتم بلورتها بشكل عملي على ارض الواقع .

وحذر الائتلاف الاهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وملتقى الحريات فلسطين من انفجار الوضع وامتداد رقعة الاحتجاجات وموجة الغضب العارمة بسبب ضيق الحال خاصة بعد الارتفاع الساحق في اسعار السلع الاستهلاكية الاساسية تتوجت في ارتفاع ساحق في اسعار المحروقات ويطالبان جميع الفعاليات الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والكتل البرلمانية والقطاع الخاص باحتضان هذه الاحتجاجات والبحث عن كل الوسائل والطرق والآليات التي تعالج جذور الازمة الاقتصادية الحاصلة .

كما حذر الائتلاف الاهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية من استمرار الحكومة في عدم طرح حلول عملية حقيقية تتلاءم مع حجم الاحتجاجات والغضب الحاصل في الشارع الفلسطيني .

وصرح مدير عام ملتقى الحريات وسكرتير عام الائتلاف الاهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان الوضع الاقتصادي الحاصل في الاراضي الفلسطينية ستدعي وقفة جديه من الجميع وأن يتحمل كل في موقعه مسؤوليته عن ما يحدث والمطلوب سيكون من المؤتمر الذي سيتم عقده هو الخروج بخطة انقاذ وطني حقيقية تقدم الحلول العملية لكل ما يحصل .

وطالب عكه كل الفعاليات والشباب ان يتم تغليب كل الوسائل السلمية والطرق الحضارية في التعبير عن كل ما يريدون من أجل عدم فتح المجال لمن يريد ان يحرف مسار الاحتجاجات وموجة الغضي الشعبي عن طريقها الصحيح وعن اهدافها الحقيقية .