|
الجيش المصري يكشف: إنتهاء العملية العسكرية الاولى وبدء الثانية بسيناء
نشر بتاريخ: 08/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 01:23 )
القاهرة - معا - قال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب احمد ان المرحلة الاولى للعملية العسكرية في سيناء قد انتهت ويجري الاستعداد للدخول في المرحلة الثانية للقضاء على البؤر الارهابية والتي تقدر اعدادها بشكل تقريبي من 400 الى 600 عنصر اجرامي في سيناء، واوضح ان المرحلة العسكرية الاولى انتهت دون وقوع خسائر سواء في صفوف رجال الجيش والشرطة او بين صفوف المدنين فى المناطق المستهدفة .
واستعرض خلال مؤتمر صحفي تفاصيل المرحلة الاولى للعملية العسكرية المصرية ضد الارهاب في سيناء وقتل فيها 32 عنصرا ارهابيا والقبض على 38 عنصرا اخرين على راسهم القيادى حمادة ابو شيتا كما تم سحب اليات عسكرية ثقيلة من المنطقة "ج" بعد انتهاء المرحلة العسكرية الاولى وفقا للمفاهيم العسكرية المصرية المتعارف عليها والتي تقضي عقب انتهاء اي مرحلة عسكرية سحب بعض الوحدات العسكرية والايلات العسكرية الثقيلة من المنطقة " ج " المستهدفة ونقل الاليات العسكرية الى منطقة اخرى لرفع كفاءة الاليات الثقيلة وتدريب الافراد للمرحلة الثانية . واضاف بان هناك معدات عسكرية ثقيلة دخلت مرة اخرى الى المنقطة "ج " برفح وقدرها 10 دبابات دخلت السبت الماضي و4 دبابات دخلت الى مدينة العريش في تاريخ 30 اغسطس الماضي. وتابع بان دخول الاليات العسكرية والافراد الى سناء تم بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلي، موضحا بان اتفاقية كامب ديفيد خاصة البند السابع من الملحق العسكرى لها يؤكد على انشاء جهاز اتصال سياسي في الجانبين مخول لهما التنسيق فيما بينهما تحت اشراف الامم المتحدة وقوات حفظ السلام كما ان الحملة العسكرية المصرية ضد الارهاب في سيناء تصب فى مصلحة جميع الاطراف . كما اكد ان جبل الحلال او منطقة حصراوية في وسط سيناء هى هدف المرحلة العسكرية الثانية واكد ان دور القوات المسلحة يقتصر على القبض على العناصر الاجرامية وتسليمها الى قوات الشرطة والنيابة. وردا على احد اسئلة الصحفيين عما اذا كانت هناك ضغوط امريكية على الحملة العسكرية فى سيناء او عرض امريكي بالمشاركة اكد ان العمليات العسكرية المصرية مستقلة تتم بكوادر عسكرية وطنية مصرية، موضحا بان حادث مقتل ابراهيم عويضة الناشط الاجرامي كما وصفه، تم عن طريق زرع عبوات ناسفة بايدي عناصر اجرامية اخرى على اعتبار ان عويضة مهرب عبر الحدود دون ان يرد المتحدث العسكري على احتمالية قتله بايادي الموساد الاسرائيلى وفقا لسؤال صحفي بان عناصر من الموساد دخلت وقتلت عويضة او طائرة اسرائيلية بدون طيار . واشار المتحدث العسكري الى ضبط طائرات لعب اطفال كبيرة تطير بالرموت كنترول يمكن تركيب متفجرات فيها اما كمين الريسة الذي يقع على المدخل الغربي لمدينة العريش فقد تعرض للضرب قرابة 34 مرة، موضحا بانه مجرد تكتيك عسركي للكشف عن اي عناصر قريبة من الكمين وان الضرب الذي يتم مجرد ضرب استكشافي ولم يكن هناك هجوم مسلح للكمين بالمعنى المقصود بدليل عدم وقوع ضحايا . اما الكشف عن العناصر المتورطة في تنفيذ هجوم رفح فقد اوضح المتحدث العسكرى بان الجهات الشرطية والنيابات المعنية ستكشف قريبا عن المتورطين في الحادث لكنه المح بان هناك عناصر فلسطينية ضمن القتلى من منفذى الهجوم. |