|
مساعد مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تفتتح مدرسة الديرات
نشر بتاريخ: 08/09/2012 ( آخر تحديث: 08/09/2012 الساعة: 23:26 )
الخليل-معا- افتتح، اليوم ممثلون عن السلطة الفلسطينية وحكومة الولايات المتحدة مدرسة مختلطة تم توسيعها وترميمها مؤخراً في قرية الديرات بمحافظة الخليل.
ويوفر مشروع توسيع وترميم المدرسة بيئة تعليمية أكثر أماناً وتحفيزاً لما يقارب 160 طفلا وطفلة من قرية الديرات. وبلغت قيمة المشروع قرابة 382000 دولار مقدمة من الشعب الأمريكي، حيث تعتبر هذه المبادرة جزءاً من التزام حكومة الولايات المتحدة بالمساعدة في تطوير قدرة المرافق التعليمية والصحية لتلبية احتياجات الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق المصنفة "جـ". وانضمت مساعدة مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، المسؤولة عن عمل الوكالة في الشرق الأوسط، مارا رودمان، لمحافظ الخليل كامل حميد، ورئيس المجلس القروي لخلة المية محمد مخامرة، في الترحيب بالضيوف الحاضرين ومنهم ممثلي وزارة التربية والتعليم، ووزارة الحكم المحلي، وممثلين عن المجتمع المحلي والمعلمين والطلاب. ويشمل المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بناء طابق جديد فيه أربع غرف صفية، ومختبر علمي ومكتبة، إضافة إلى تجديد طابقين وأعمال خارجية أخرى في المدرسة، مثل بناء كافيتيريا، وجدران استنادية وملعب مدرسي مناسب للرياضة والأنشطة المدرسية المختلفة. ويساهم هذا البناء بعد اعادة تأهيله، في توفير بيئة تعليمية متقدمة وحديثة للطلاب الذين يعيشون في الريف الجنوبي من الضفة الغربية. وفي كلمتها، قالت رودمان إن الولايات المتحدة فخورة بدعمها لجهود أهل الديرات وقرى أخرى في المناطق "ج"، لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأكدت رادمان على التزام الولايات المتحدة في العمل على أساس التعاون الكبير الذي تم تحقيقه والذي جعل ترميم مدرسة الديرات ممكناً. وأضافت: "ستستمر الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها في السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلة لتلبية الاحتياجات الأساسية ولتحسين حياة الفلسطينيين في المناطق "ج"." ومن الجدير ذكره أنه ومنذ عام 1994 قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم ما يقارب 3.5 مليار دولار من المساعدات الأميركية الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتقوم الوكالة بالتنسيق بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية بدعم المشاريع التي تحد من الفقر وتعمل على تحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد. |