محافظ طولكرم: حق التعبير يكفله القانون والسلطة جادة في مواجهة الغلاء
نشر بتاريخ: 09/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 16:51 )
طولكرم - معا - أكد محافظ طولكرم بالوكالة جمال سعيد أن الحراك الشبابي والشعبي والأحتجاجات التي نشهدها ردا على موجة غلاء الأسعار، هي أمور محل تفهمنا واهتمامنا وتجري بحماية السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية والمدنية.
وقال محافظ طولكرم أننا نرقب صيحات الشباب وهي تهتف مطالبة بتوفير فرص العمل لها وتأمين مستقبلها، وقلوبنا تعتصر ألما انطلاقا من مسؤولياتنا والتزاماتنا تجاه أبناء شعبنا الذي يستحق الحياة الكريمة ، ويستحق منا كل رعاية وكل اهتمام.
وقال أيضا في تصريح صحفي : إن من نافل القول أن موجة الغلاء التي تشهدها مناطق السلطة الوطنية سواء على صعيد البترول وجميع مشتقات أو على صعيد السلع الغذائية هي موجة غلاء عالمية بعضها مرتبط بارتفاع أسعار برميل النفظ في البورصة العالمية وبعضها مرتبط بحالة الجفاف التي أصابت الولايات المتحدة وكندا وأدت الى تراجع في انتاج القمح والذرة وغير ذلك من السلع .
كما أصبح من نافل القول أننا كيان محتل ومحرومون بقوة الالة العسكرية المحتلة من التحكم بمعابرنا وحدودنا ومصادر ثرواتنا الوطنية ،ومحكومون بأتفاقيات اقتصادية قد تبدو اليوم جائرة وتحتاج الى مراجعة شاملة.
وقال أيضا : أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا كحكومة ومؤسسات وفعاليات وقوى وطنية ،تدفعنا الى التفكير جديا بايجاد الحلول التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني والحد من جيش البطالة الذي يزداد ويتعاظم عاما بعد عام منذرا بمشاكل وأزمات اجتماعية لا يحمد عقباها .
وأضاف جمال سعيد، أن السلطة الوطنية وفي ظل الحصار السياسي والمالي الخانق الذي تتعرض له في ظل غياب الالتزام المالي لبعض الدول العربية .
فأنها ستظل عاجزة عن القيام بالتزاماتها وتلبية الحد الأدنى من احتياجات مواطنيها ،من غير تدخل القطاع الخاص وتحمله لمسؤولياتة الأخلاقية والوطنية ، والتزامه بسداد ما علية من ضرائب مستحقة من غير اية عمليات تهرب .
كما أكد محافظ طولكرم أن المال الفلسطيني السائح وهو بمئات المليارات قادر على توفير الحياة الكريمة لأف الاسر الفلسطينية وذلك من خلال أستثمار اليسير من هذه الأموال في مناطق السلطة الوطنية وأقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي من شأنها استيعاب ألاف العمال والمهنيين بعد أن سدت اسرائيل أبوابها في وجوههم .
كما أكد محافط طولكرم أن تعزير صور التكافل الأجتماعي بين أبناء شعبنا وفي هذا الوقت العصيب من تاريخنا هو أمر ضروري ومن شأنه أن يخفف من معاناة الألف الاسر الفلسطينية التي تحتاج الى الطعام والشراب والحياة الكريمة بأبسط صورها .
وختم محافظ طولكرم جمال سعيد تصريحه بالقول : أن التظاهر والتعبير عن رفض حالة الغلاء التي تشهدها مناطق السلطة الوطنية هو أمر مشروع وليس بوسع أحد أن يقف أمامه معارضا ولكن ضمن القوانين التي تكفل حرية التعبير وفي الوقت نفسة تحمي الممتلكات العامة والخاصه ولا تعبث بالأمن ولا تتيح لأي عدو انتهاز الفرص للعبث بأمن الوطن والمواطن .
وقال أيضا أن الرئاسة الفلسطينية والحكومة جادتان في تدارس الوضع الأقتصادي الصعب وغول الغلاء الذي يتهددنا جميعا ، وهناك اقتصاديون مختصون يعكفون على وضع الحلول الممكنة والقادرة على مواجهة هذة الأزمة الكبيرة والخطيرة .
وقال محافظ طولكرم أننا نرقب صيحات الشباب وهي تهتف مطالبة بتوفير فرص العمل لها وتأمين مستقبلها، وقلوبنا تعتصر ألما انطلاقا من مسؤولياتنا والتزاماتنا تجاه أبناء شعبنا الذي يستحق الحياة الكريمة ، ويستحق منا كل رعاية وكل اهتمام.
وقال أيضا في تصريح صحفي : إن من نافل القول أن موجة الغلاء التي تشهدها مناطق السلطة الوطنية سواء على صعيد البترول وجميع مشتقات أو على صعيد السلع الغذائية هي موجة غلاء عالمية بعضها مرتبط بارتفاع أسعار برميل النفظ في البورصة العالمية وبعضها مرتبط بحالة الجفاف التي أصابت الولايات المتحدة وكندا وأدت الى تراجع في انتاج القمح والذرة وغير ذلك من السلع .
كما أصبح من نافل القول أننا كيان محتل ومحرومون بقوة الالة العسكرية المحتلة من التحكم بمعابرنا وحدودنا ومصادر ثرواتنا الوطنية ،ومحكومون بأتفاقيات اقتصادية قد تبدو اليوم جائرة وتحتاج الى مراجعة شاملة.
وقال أيضا : أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا كحكومة ومؤسسات وفعاليات وقوى وطنية ،تدفعنا الى التفكير جديا بايجاد الحلول التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني والحد من جيش البطالة الذي يزداد ويتعاظم عاما بعد عام منذرا بمشاكل وأزمات اجتماعية لا يحمد عقباها .
وأضاف جمال سعيد، أن السلطة الوطنية وفي ظل الحصار السياسي والمالي الخانق الذي تتعرض له في ظل غياب الالتزام المالي لبعض الدول العربية .
فأنها ستظل عاجزة عن القيام بالتزاماتها وتلبية الحد الأدنى من احتياجات مواطنيها ،من غير تدخل القطاع الخاص وتحمله لمسؤولياتة الأخلاقية والوطنية ، والتزامه بسداد ما علية من ضرائب مستحقة من غير اية عمليات تهرب .
كما أكد محافظ طولكرم أن المال الفلسطيني السائح وهو بمئات المليارات قادر على توفير الحياة الكريمة لأف الاسر الفلسطينية وذلك من خلال أستثمار اليسير من هذه الأموال في مناطق السلطة الوطنية وأقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي من شأنها استيعاب ألاف العمال والمهنيين بعد أن سدت اسرائيل أبوابها في وجوههم .
كما أكد محافط طولكرم أن تعزير صور التكافل الأجتماعي بين أبناء شعبنا وفي هذا الوقت العصيب من تاريخنا هو أمر ضروري ومن شأنه أن يخفف من معاناة الألف الاسر الفلسطينية التي تحتاج الى الطعام والشراب والحياة الكريمة بأبسط صورها .
وختم محافظ طولكرم جمال سعيد تصريحه بالقول : أن التظاهر والتعبير عن رفض حالة الغلاء التي تشهدها مناطق السلطة الوطنية هو أمر مشروع وليس بوسع أحد أن يقف أمامه معارضا ولكن ضمن القوانين التي تكفل حرية التعبير وفي الوقت نفسة تحمي الممتلكات العامة والخاصه ولا تعبث بالأمن ولا تتيح لأي عدو انتهاز الفرص للعبث بأمن الوطن والمواطن .
وقال أيضا أن الرئاسة الفلسطينية والحكومة جادتان في تدارس الوضع الأقتصادي الصعب وغول الغلاء الذي يتهددنا جميعا ، وهناك اقتصاديون مختصون يعكفون على وضع الحلول الممكنة والقادرة على مواجهة هذة الأزمة الكبيرة والخطيرة .