|
شغل المنصب في السابق: كارل شيورسين يتسلم مهامه رئيساً جديداً لبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل
نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 11:00 )
الخليل- معا- تسلم كارل هينريك شيورسين أمس مهامه الرسمية كرئيس لبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل بدلاً من آرنى هوسا الرئيس السابق للبعثة.
وسيقوم شيورسين بإدارة فريق مدني من المراقبين يتكون من 58 عضواً جاؤوا من ست دول مختلفة وهي (النرويج، إيطاليا، السويد، الدنمارك، سويسرا وتركيا). وقد سبق وأن عمل كارل شيورسن كرئيس لبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل في الفترة ما بين 23 كانون الثاني 2001 وحتى 14 كانون الثاني 2002, حيث كانت الأوضاع في المدينة صعبة ومتأزمة ومليئة بالحوادث والإعتداءات العنيفة، وقد بذل أقصى جهوده وطاقاته لضمان إستمرارية عمل البعثة وضمان أمن وسلامة أعضائها بالرغم من إرتفاع مستوى العنف في المنطقة. ويبلغ شيورسين من العمر ( 60 عاما) وهو متزوج ولديه إبنتان وقد عمل في مملكة النرويج كرئيس لشرطة مقاطعة هايغوسين منذ عام 1995. وكان قد درس القانون والقانون الجنائي والقانون الدولي بمعهد أكاديمية الحرب في مملكة النرويج حيث بدأ عمله في سلك الشرطة منذ عام 1970. وقال شيورسن "لقد كنت أتطلع بشوق للعودة الى مدينة الخليل والعمل في بعثة التواجد الدولي المؤقت في المدينة. وتوقع أن تكون مهمته صعبة في ظل تأزم الاوضاع في المنطقة, إلا أنه اعرب عن تصميمه على تحقيق أهداف البعثة والإلتزام بالمهام والصلاحيات المنصوص عليها قائلاً:" لن اتساهل أو أساوم حول الإتفاقيات الموقعة مع الطرفين". يذكر انه مضى على تأسيس بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل أكثر من عشرة سنوات، وقد جاء تأسيسها بناءً على طلب تقدمت به منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بهدف مساعدتهما على تحقيق الإستقرار وإعادة الحياة الطبيعية الى مدينة الخليل. وقد قامت البعثة منذ تأسيسها بكتابة ما يزيد عن 13000 تقرير حول حوادث وقعت في المدينة. وفي عام 2002 فقد أثنان من أعضاء البعثة حياتهما عندما تعرضت دوريتهما لاطلاق النار بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة الخليل. وفي عام 2006 إنسحبت البعثة مؤقتاً من مدينة الخليل وذلك على إثر تعرض مبانيها للإعتداء ولكنها عادت بعد فترة قصيرة الى الخليل من جديد لإستئناف مهامها وأنشطتها اليومية بشكل كامل. |