وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من انتهاكات الاحتلال

نشر بتاريخ: 10/09/2012 ( آخر تحديث: 10/09/2012 الساعة: 14:04 )
رام الله - معا - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، وبشكل خاص الرباعية الدولية بالتعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير الامن الداخلي الاسرائيلي، وتحميل رئيس الوزراء الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وعن تصاعد أعمال المستوطنين الارهابية ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها حرق الممتلكات ودور العبادة، ومصادرة الاراضي، وتزوير اوراقها، وضرورة التعامل معها كجرائم حرب وفقاً للقانون الدولي.

كما وطالبت الخارجية المجتمع الاسرائيلي، بكافة مكوناته ونخبه السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدينية بالوقوف في وجه الاستيطان وارهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وادانته بصفته يدمر فرص السلام بين الشعبين، وطالب حكومات كافة الدول، بادانة مواقف رئيس الوزراء الاسرئيلي الداعمة للاستيطان، وإرهاب المستوطنين، وتحميل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات، وتطالبها بدعم التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل دولة غير عضو لفلسطين، وحماية حل الدوليتين.

جاء ذلك في بيان للخارجية ردا على تصريح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي عندما وصف في تصريحه ممارسات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته بالارهاب، وعندما أشار بوضوح الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو يمنعه من اعتقال الارهابيين اليهود في الضفة، مؤكدا على ان هويات وشخصيات اليهود الذين هاجموا عرباً مسلمين ومسيحيين، ونفذوا ضدهم عمليات ارهابية، معروفة لديه ولدى الشرطة ولدى الشاباك.

واعتبرت الخارجية ان الامر الذي اكد عليه ايضا قرار الحكومة الاسرائيلية الذي صدر بالأمس، الاحد الموافق 9/9/2012، والذي صادق على منح كلية في مستوطنة "اريئيل" "وضع" جامعة، حيث قال بنيامين نيتنياهو بكل تمرد على الشرعية الدولية وقراراتها، "بأن اريئيل جزء لا يتجزأ من اسرائيل".

وادانت وزارة الشؤون الخارجية بشدة سياسية الحكومة الاسرائيلية ورئيس وزرائها، الداعمة للاستيطان وممارسات المستوطنين الارهابية، فإنها تشجع وتدعم صحوات الضمير والحق في اوساط المسؤولين الاسرائيليين.