"م.ت.ف": آن الأوان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 10/09/2012 ( آخر تحديث: 10/09/2012 الساعة: 15:16 )
رام الله- معا- أدانت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية بشدة تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو حول تحويل كلية " أرئيل" إلى جامعة، و اعتبار مستوطنة "أرئيل"الواقعة شمال الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من "اسرائيل"، وبقاءها كذلك في أية تسوية مستقبلية.
وقالت الدائرة في بيان صحافي: "يسعى الاحتلال الخارج عن القانون الى شرعنة المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة، بتهديد صارخ للوضع القانوني للأرض الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي، ورغماً عن إرادة المجتمع الدولي الذي أدان الاستيطان بشكل واضح وصريح" .
كما أدانت الدائرة قرارات الكنيسيت التي تناقش طرق انفاذ قانون التخطيط والبناء الاسرائيلي على حي البستان بسلوان التي تنوي الحكومة هدمه بالكامل لصالح انشاء" حديقة الملك"، بهدف التهويد الشامل وتوسع السيطرة من خلال عمليات تطهير عرقي مدروسة للسكان الأصليين.
واكدت الدائرة "ان التدابير الاسرائيلية الاحادية التي ترعاها الحكومة وعلى رأسها نتنياهو تأتي نتيجة تخاذل المجتمع الدولي وصمته المخجل، ولقد ان الاوان لتصحيح هذا الوضع، واتخاذ مبادرات فاعلة لتصحيح هذا الوضع المتدهور بسبب الغطرسة الاسرائيلية، ومساءلتها وردعها على خرووقاتها، وفرض العقوبات عليها، وانهاء هذا الاحتلال قبل فوات الآوان".
وقالت الدائرة في بيان صحافي: "يسعى الاحتلال الخارج عن القانون الى شرعنة المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة، بتهديد صارخ للوضع القانوني للأرض الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي، ورغماً عن إرادة المجتمع الدولي الذي أدان الاستيطان بشكل واضح وصريح" .
كما أدانت الدائرة قرارات الكنيسيت التي تناقش طرق انفاذ قانون التخطيط والبناء الاسرائيلي على حي البستان بسلوان التي تنوي الحكومة هدمه بالكامل لصالح انشاء" حديقة الملك"، بهدف التهويد الشامل وتوسع السيطرة من خلال عمليات تطهير عرقي مدروسة للسكان الأصليين.
واكدت الدائرة "ان التدابير الاسرائيلية الاحادية التي ترعاها الحكومة وعلى رأسها نتنياهو تأتي نتيجة تخاذل المجتمع الدولي وصمته المخجل، ولقد ان الاوان لتصحيح هذا الوضع، واتخاذ مبادرات فاعلة لتصحيح هذا الوضع المتدهور بسبب الغطرسة الاسرائيلية، ومساءلتها وردعها على خرووقاتها، وفرض العقوبات عليها، وانهاء هذا الاحتلال قبل فوات الآوان".