|
دائرة العلاقات القومية والخارجية تناشد "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينين في العراق
نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 16:52 )
نابلس - معا - ناشدت دائرة العلاقات القومية والخارجية في منظمة التحرير الفلسطينية "الأونروا"، بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينين في العراق.
وقالت الدائرة في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، إن نشأة قضية اللاجئين الفلسطينيين تزامنت مع نكبة فلسطين بالاحتلال الاسرائيلي، وطردهم وتشريدهم من ديارهم، وكان العراق أحد الدول العربية التي استقبلت الآلاف من الفلسطينيين، فكان الاحتلال المسؤول الأول في محنة اللاجئين الفلسطينيين في العراق وغيرها من البلاد العربية، وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق تضاعفت تلك المحنة ليصبحوا لاجئين جُدد ولتستعيد النكبة الفلسطينية بعضاً من وجوهها بعد 55 عاما من النكبة الأولى. وأضافت الدائرة:" لقد شهد وضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق تدهوراً حاداً في الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت عمليات الاغتيال والخطف والتعذيب والتهديد بالقتل إن لم يغادروا العراق، ممّا اضطرّ جزء كبير منهم لترك منازلهم وأعمالهم والفرار لحدود الدول المجاورة لتبدأ رحلة لجوء جديدة. وأكدت إن الفلسطينيين في العراق يعيشون أوضاعاً لا تقل مأساوية عن أوضاع السجناء، ومحاصرون في أماكن تجمّعهم دون قدرة على الخروج منها، حيث لا يملكون جوازات سفر عراقية أو فلسطينية تُمكّنهم من الرحيل، أو العودة إلى ديارهم بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بعودتهم لأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، والدول المجاورة من اجتياز حدودها. وقالت ان دائرة العلاقات القومية والدولية إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية وملاحقة اللاجئين الأبرياء والتسبب لهم في نكبة جديدة، فإننا ندعو وكالة الغوث الدولية (الأونروا) _المفوضة أساساً من الأمم المتحدة برعاية اللاجئين الفلسطينيين_ للتحرك العاجل لحل وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه اللاجئين الفلسطينيين عامةً وفي العراق خاصة، وأن تُفعّل دورها والقيام بواجبها الإنساني إزائهم، وأن تقوم بتسجيلهم رسمياً في العراق ضمن سجلاتها، وشملهم بخدماتها، إلى أن يعودوا إلى ديارهم. |