وزارة الصحة تستنكر إطلاق النار داخل المستشفيات وتطالب بتحييدها من دائرة الاشتباكات المؤسفة
نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 17:27 )
غزة -معا- ادانت وزارة الصحة الاحداث الدامية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الاقتتال الداخلي خلال اليومين الماضين إلى 25 شهيداً بينهم أربعة أطفال واثنتين من النساء ، والى ما يقارب 230 مصابا.
واعربت الوزارة في بيان وصلت معا نسخة منه عن استنكارها لهذه الحداث، مشيرة إلى أنها خارجة عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني بحق مؤسسات خدماتيه صحية بحته، وذلك في اعقاب إطلاق نار صباح اليوم السبت داخل قسم الجراحة بمستشفى الشفاء وتبادل لإطلاق النار داخل أروقة وأقسام المستشفى، وما حدث أمس من قيام مسلحين مجهولين باقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال غزة للبحث عن هويات الجرحى على أسرة العلاج وفي وقت ليس ببعيد استهداف سيارات الإسعاف وعرقلة عملها في إنفاذ الجرحى والمصابين.
وطالبت الوزارة قادة حركتي فتح وحماس بعدم زج المؤسسات الصحية والمستشفيات في هذه الأحداث المؤسفة للحفاظ على تقديم الخدمة الصحية للمواطنين بلا استثناء.
واكدت "على أن المؤسسات الصحية مؤسسات خدماتيه لكل شرائح المجتمع وليس لها علاقة من قريب او بعيد بما يجري وهي انجاز وطني يجب أن نتكاتف لنحافظ عليه".
وطالبت الجهات المسئولة بالوقوف أمام مسئولياتها ومنع تحويل باحات المستشفيات إلى ساحة اقتتال.
واعربت الوزارة في بيان وصلت معا نسخة منه عن استنكارها لهذه الحداث، مشيرة إلى أنها خارجة عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني بحق مؤسسات خدماتيه صحية بحته، وذلك في اعقاب إطلاق نار صباح اليوم السبت داخل قسم الجراحة بمستشفى الشفاء وتبادل لإطلاق النار داخل أروقة وأقسام المستشفى، وما حدث أمس من قيام مسلحين مجهولين باقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال غزة للبحث عن هويات الجرحى على أسرة العلاج وفي وقت ليس ببعيد استهداف سيارات الإسعاف وعرقلة عملها في إنفاذ الجرحى والمصابين.
وطالبت الوزارة قادة حركتي فتح وحماس بعدم زج المؤسسات الصحية والمستشفيات في هذه الأحداث المؤسفة للحفاظ على تقديم الخدمة الصحية للمواطنين بلا استثناء.
واكدت "على أن المؤسسات الصحية مؤسسات خدماتيه لكل شرائح المجتمع وليس لها علاقة من قريب او بعيد بما يجري وهي انجاز وطني يجب أن نتكاتف لنحافظ عليه".
وطالبت الجهات المسئولة بالوقوف أمام مسئولياتها ومنع تحويل باحات المستشفيات إلى ساحة اقتتال.