|
حمد: القرار الأمريكي وما يحدث بالضفة خطة مبرمجة ضد الشعب والقيادة
نشر بتاريخ: 11/09/2012 ( آخر تحديث: 11/09/2012 الساعة: 12:17 )
غزة- معا- استنكرت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الهجمة المتجددة ضد السلطة الفلسطينية والقيادة ودعوة واشنطن رسميا لرئيس السلطة محمود عباس، إلى التراجع عن الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة على حدود 1967.
وقالت حمد في تصريح وصل"معا" نسخة عنه ان القرار الأمريكي المبرمج يأتي بالتزامن مع الحصار الاقتصادي على السلطة الفلسطينية ويكشف عن وجود خطة مبرمجة يديرها طابور مشبوه ضد الشعب الفلسطيني والقيادة لمصالح أجندات خارجية تحاول هذه الجهات العبث من خلال قطف ثمار أصوات الفلسطينين العادلة وتوجيهها إلى مسيرات مصحوبة بالعنف والغير سلمية " . وأكدت حمد أن ما يحدث من مواجهات بالضفة الفلسطينية لهو نتاج من حملة الخناق والتشويه التي تمارس ضد الشعب والقيادة ,مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في نيل مطالبه العادلة ولكن بالطرق السلمية, داعية الشعب الفلسطيني إلى التيقظ لهذه الخطة ومنعها من النيل منه. واعتبرت حمد أن الدعوة الأمريكية هي بمثابة تحيز واضح من الجانب الامريكى لدولة الاحتلال الإسرائيلية ومحاولة واضحة للضغط على الفلسطينيين بالتنازل عن حقوقهم وعدم الذهاب للأمم المتحدة. وقالت: " نحن كقيادة وشعب مصرون على الذهاب إلى الأمم المتحدة وأن قرار التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة قرار اتخذ في القيادة الفلسطينية منذ العام الماضي, وقد توجه الرئيس محمود عباس وأصدر خطابه الشهير أمام الأمم المتحدة وهذا الخطاب حقق العديد من الإنجازات في تلك الفترة وأعاد القضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني فلا يمكن التراجع عنه " . وأوضحت حمد أن طرح القضية الفلسطينية مرة أخرى أمام المجتمع الدولي سيعيد المكانة القانونية للقضية الفلسطينية, وأن كل هذه الإنجازات التي قامت بها القيادة الفلسطينية, قد أصابت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصدمات وسعت بكل قوتها ونفوذها على مستوى العالم لمحاولة عرقلة خطوات القيادة الفلسطينية. وطالبت حمد بضرورة الإسراع بالمصالحة الفلسطينية والتي ستشكل سلاح إضافي أمام الشعب الفلسطيني, بالإضافة إلى السلاح التضامني الواسع الذي يتوفر الآن من المنظمة الدولية للمطلب الفلسطيني في مواجهة القرار الامريكى المنحاز إلى دولة الاحتلال. وحمّلت حمد المجتمع الدولي المسؤولية في القيام بواجباته لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة لاجئيه إلى ديارهم التي هجروا منها قسرًا، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. |