وحدة الوطن تجسدت في العرس الديمقراطي الرياضي الفلسطيني

بقلم : جهاد سلامه أبو قينص

بالأمس القريب شهدنا عرسا ديمقراطيا رياضيا فلسطينيا كبيرا، تجسدت به الوحدة الوطنية على الأقل رياضيا، وأثبتنا أننا قادرون على تحقيق الحلم الفلسطيني بالوحدة الوطنية ولو رياضيا .

إننا إذ نبارك لهذا العرس الذي قدمت من خلاله حركتي فتح وحماس نموذجا للوفاق عندما خاضوا الانتخابات بقائمة وفاق رياضي موحدة، معلنتا انتهاء الانقسام الرياضي ومقدمة بإذن الله لإنهاء الانقسام السياسي وإعادة وحدة الوطن الفلسطيني.

إن ما قدمه اللواء جبريل الرجوب من أداء متميز في الحقبة السابقة أهله للتقدم بجدارة لرئاسة الاتحاد وبفوز كاسح، وكان ذلك دليل على الجهد والأداء الرائع الذي قدمه اللواء جبريل الرجوب للرياضة الفلسطينية، توجها بترسيخ الوحدة الرياضية الفلسطينية.

إن ما جرى في قاعة الانتركونتننتال في محافظة أريحا من عرس ديمقراطي رياضي، أذهل المراقبين من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وممثل الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي، وممثل الأمير علي، من حوارات ونقاشات عكست عظمة الشعب الفلسطيني الذي كان دائما يضرب أروع الأمثلة، ويمثل نجاح لكل فلسطيني في العالم جاء ذلك من خلال إشادة مندوبي ألفيفا والاتحاد الآسيوي بنجاح هذا العرس الفلسطيني.

لذلك فإنني أقدم التهنئة إلى اللواء جبريل الرجوب بفوزه الساحق في الانتخابات وانتخابه رئيسا لاتحاد الكرة الفلسطينية، وانتخاب السيد إبراهيم أبو سليم نائبا له، وكذلك أتقدم بالشكر والتقدير لحركتي فتح وحماس، وبالتأكيد ما كان ذلك ليحصل لولا الرعاية الكريمة من السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذين حرصوا دائما على ترسيخ الوحدة الرياضية، وقدموا كل الدعم والمساندة للرياضة الفلسطينية بكافة أشكالها.

ونتمنى أن تنسحب حالة الوفاق الرياضي الفلسطيني على حالة الوفاق السياسي، والتأكيد على وحدة الوطن وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.