مظاهرة برام الله تطالب بإلغاء اتفاقية أوسلو ورحيل حكومة سلام فياض

رام الله - معا - طالب متظاهرون خرجوا بمسيرة في مدينة، اليوم الثلاثاء، بإلغاء اتفاقية أوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية، وشددوا على ضرورة محاسبة كل الفاسدين، والذين "سرقوا" اموال الشعب الفلسطيني، كما دعوا إلى رحيل الحكومة الفلسطينية.

وجاءت هذه المظاهرة التي شارك فيها قرابة ألف متظاهر، بعد المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء د. سلام فياض، والذي أعلن فيه عن تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنصف بالمئة، وتخفيض جزء من أسعار المحروقات، واستثناء البنزين منه.

وهتف المشاركون باسقاط اتفاقية اوسلو التي وقعت بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال في العام 1994، مؤكدين أن هذه الاتفاقية هي التي جلبت الويلات للشعب الفلسطيني، كما شددوا على ضرورة إلغاء بروتوكول باريس الاقتصادين، باعتباره ربط الاقتصاد الفلسطيني بنظيره الاسرائيلي.

وأكد المشاركون في المظاهرة أن قرارات الحكومة لم تصل إلى طموحات الشعب الفلسطيني، بل كانت بمثابة تخدير الشارع، وايهامه بأن الحكومة قدمت تنازلات، فيما الحقيقة عكس ذلك.

وهتف المشاركون ضد رئيس الوزراء د. فياض، واتهموه بالخيانة، وبارتباطه بالادارة الامريكية، وشددوا على ضرورة رحيل الحكومة الفلسطينية برمتها، كونها لم تقدم أي شيء للمواطن الفلسطيني.

واعتبر المتظاهرون أن المؤتمر الصحفي للدكتور فياض كان دون التوقعات، ولم يقدم حلولاً منطقية للمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.

وسارت المسيرة بدءاً من دوار المنارة وسارت في شارع الارسال وصولا الى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ورغم التواجد الامني المكثف، والتقاط الصور وتدوين اليافطات من قبلهم، إلا أن أحداً لم يتعرض للمتظاهرين.