وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. أبو علي ومدير برنامج الغذاء العالمي يوقعان اتفاقية تعاون

نشر بتاريخ: 12/09/2012 ( آخر تحديث: 12/09/2012 الساعة: 14:15 )
رام الله -معا- وقع وزير الداخلية د.سعيد أبو علي ومدير برنامج الغذاء العالمي بابلو ريكالدي اتفاقية تعاون لدعم الدفاع المدني الفلسطيني وتعزيز قدراته وذلك في مقر وزارة الداخلية بحضور مدير عام الدفاع المدني اللواء أحمد رزق وأركان وزارة الداخلية .

وأكد د.أبو علي أهمية توقيع هذه الاتفاقية في ظل الأزمة الاقتصادية الحقيقية التي تواجهها الأراضي الفلسطينية وارتفاع الأسعار الذي ينعكس سلبا على حياة أكثر من مئة وعشرون ألف عائلة فلسطينية فقيرة وتسعى وزارة الداخلية إلى توسيع الشراكة للمساهمة في تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير متطلبات الأمن للشعب بما فيه الأمن الغذائي .

من جانبه أكد ريكالدي بأن وجوده هنا لدعم الشعب الفلسطيني خاصة في ظل أزمته الحالية والأثر الذي تتركه على الفئة الفقيرة من الشعب وأضاف ان هناك خطة بديلة للنظر في احتياجات الفئة الفقيرة والاستجابة لها، كما أكد أنهم يعملون على توفير الدعم من المانحين وأن وزارة الشؤون الاجتماعية هي نظيرهم في هذا المضمار .

بدوره أكد اللواء أحمد رزق أن توقيع الاتفاقية بين وزارة الداخلية وبرنامج الغذاء العالمي لدعم الدفاع المدني وتعزيز قدراته ضمن منظومة الحماية المدنية لمواجهة آثار الكوارث ، وهذه الاتفاقية تحدد ثلاثة معايير للبنى التحتية ونظم المعلومات والجاهزية لمواجهة الكوارث ، وأثنى على توجيهات وزير الداخلية حيث أنه يحمل هم المجتمع الفلسطيني ومشكلاته المباشرة ويعمل على إتباع السبل التي تخفف من حدة الأزمة وان وزارة الداخلية تسعى لحفظ الأمن والأمان وتوفير الأمن الغذائي للمواطنين.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية ترأس وزير الداخلية د. سعيد أبو علي اجتماعا للمجلس الأعلى للدفاع المدني وأكد على تفهم القيادة للإحداث والفعاليات الجارية، مؤكدا على التعامل معها في نطاق حرية التعبير وحق الاحتجاج بما يكفله القانون .

وأصر د. أبو علي على عدم حرف البوصلة الوطنية في أصعب الظروف والأحوال لتأكيد الوحدة الوطنية والتضامن والتعبير عن الرأي بكامل المسؤولية للحفاظ على الانجازات والممتلكات لإنهاء الاحتلاء وبناء دولتنا المستقلة. كما أعرب عن تقديره واحترامه لتظافر جهود أبناء الشعب مع الأجهزة الأمنية بمستوى عالي من الكفاءة والانتماء وضبط النفس.

وأشار د. أبو علي إلى أهمية المجلس الأعلى للدفاع المدني كهيئة وجسم وطني لتركيز الجهد الفلسطيني لمواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها وكذلك متابعة حالات الطوارئ في المحافظات. وبين أن هدف اجتماع المجلس للتأكيد على أهمية الشراكة الوطنية بين الإطراف ذات العلاقة في منظومة الحماية المدنية الفلسطينية والممثلين في المجلس الأعلى للدفاع المدني ، وتحديدا فيما يخص إدارة الكوارث في فلسطين وكذلك مواصلة المأسسة والتفعيل للمجلس الأعلى للدفاع المدني ومناقشة بعض الدراسات المقترحة من الدفاع المدني ،.

وأشاد بانجازات الدفاع المدني خلال الفترة القليلة الماضية في مجال البنية التحتية من حيث البناء وتجهيز مراكز الدفاع المدني وتطوير مجال الحوكمة من حيث تطوير النظم الإدارية والمالية والفنية وتطوير نظام الاتصال وتكنولوجيا المعلومات وتوفير معدات حديثة وتعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية .