وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح تنظم يوماً تطوعياً لازالة المخلفات السلبية للاحتجاجات

نشر بتاريخ: 12/09/2012 ( آخر تحديث: 12/09/2012 الساعة: 15:23 )
القدس- معا- نظمت حركة (فتح) بالقدس يوماً تطوعياً شارك فيه العشرات من قيادات و كوادر و أعضاء الحركة بالقدس لإزالة مخلّفات الاحتجاجات على طول المنطقة الممتدة من كفر عقب شمالاً حتى مدخل مخيم قلنديا جنوباً في محافظة القدس.

ورافق العمل التطوعي اليوم تنظيم لحركة السير في هذا المقطع الحيوي من الشارع الوحيد الذي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها و الذي شهد ازدحامات شديدة نتيجة وجود مخلفات للحركة الاحتجاجية من إطارات و متاريس و غيره من معرقلات حركة السير.

وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن عدداً من القيادات الميدانية و الكوادر المتقدمة في حركة فتح بالقدس بادروا الى تنظيم يوم العمل التطوعي انطلاقاً من المسئولية الاجتماعية التي يضعها تنظيم الحركة على عاتقه بتسهيل حياة المواطنين و تهيئة ظروف معيشية أفضل بقدر الامكانيات المتوفرة، وتنمية روح العمل التطوعي وتطوير برامجه في أطر الحركة المختلفة. بالاضافة الى تجسيد موقف حركة فتح الرافض لجميع المظاهر السلبية التي رافقت عدد صغير من الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي في بعض المناطق.

وأكد دلياني على حرص حركة فتح على حق الجميع بالاحتجاج و ابداء الرأي بصورة سلمية لا تلحق الأذى أو الضرر بباقي المواطنين، بدليل مشاركة كوادر الحركة في الاحتجاجات و الحراك الشعبي السلمي الملتزم بالقانون و المستند على الحق الطبيعي في ابداء الرأي و التعبير عنه. وأشاد دلياني بجهود الكادر التنظيمي الفتحاوي المشارك في الفعالية التطوعية.

أما عضو لجنة قيادة اقليم القدس معتصم تيّم، فقال أن حركة فتح بالقدس لبّت من خلال مبادرتها هذه نداء أهالي المنطقة التي باتت مهملة بسبب سياسات الاحتلال المبنية على جمع الضرائب الباهظة و عدم توفير الخدمات. و أكد تيّم رفض لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح للمظاهر السلبية التي رافقت بعض الاحتجاجات.

وقال عدنان غيث، أمين سر حركة فتح في منطقة سلوان، أن العمل التطوعي الذي يمثل أحد أهم الاسس التي يقوم عليها تنظيم حركة فتح يتجسد اليوم في هذه المنطقة من محافظة القدس لازالة مُخلفات سلبية رافقت بعض الفعاليات الاحتجاجية، مبيناً أن بعض هذه المخلفات تعتبر مواد سامة مثل الاطارات و المواد البلاستيكية المحروقة تم وضعها بشكل غير مسئول في محيط مدارس و رياض أطفال، الأمر الذي رأى الكادر التنظيمي ضرورة التخلص منه حفاظاً على سلامة الأطفال و طلاب المدارس و أهالي المنطقة.