وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاونروا: دمج دائرتي الخدمات والطوارئ لتقديم خدمات فعالة ومستديمة للاجئين

نشر بتاريخ: 12/09/2012 ( آخر تحديث: 12/09/2012 الساعة: 15:19 )
غزة - معا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" ان قرارها بدمج برنامجي الطوارئ والإغاثة والخدمات الاجتماعية في مكتب غزة الإقليمي ياتي في إطار جهودها المتواصلة لتقديم خدمات مستديمة وفعالة للاجئين الفلسطينيين.

واضافت الاونروا في تصريح لها "ان قرار دمج دائرتي الطوارئ والإغاثة والخدمات الاجتماعية يهدف الى تحقيق المساواة حيث إن النظام المعمول به حاليا يوفر لبعض اللاجئين مساعدات أكبر من أولئك الذين هم بحاجة أكثر لتلك المساعدات، ومرد ذلك مصدر التمويل للبرنامج المسجل عليه كل فئة.

وتابع البيان "ان الاستراتيجية في الوقت الحالي تركز جهود الإغاثة في الأونروا على تخفيف آثار الأزمة، ولكنها لا توفر تخفيفا مستداما للفقر بينما في الهيكلية الجديدة المقترحة، سيكون من السهل تصميم وتطبيق برامج لإخراج اللاجئين من دائرة الفقر وبشكل دائم".

واردفت الاونروا "لقد أتمت إدارة الأونروا في غزة حوارات موسعة وبناءة مع الموظفين ومع شركاء آخرين، وإحدى النقاط الأساسية التي تم التعبير عنها في هذه اللقاءات والحوارات هو أن لا تؤدي عملية الدمج هذه لأية تقليصات بالوظائف القائمة ، وأن أيا من العاملين لن يفقد وضعه الاعتباري في الوكالة".

وحول التخوفات من توقيف للبرامج، خاصة برنامج خلق فرص العمل، طمأن روبرت تيرنر مدير عمليات الأونروا في غزة كافة المعنيين بأن أيا من البرامج الحالية لن يتم إيقافه.

وكان مدير العمليات قد اجتمع وكبار المسئولين مع كافة موظفي برنامج الطوارئ، مؤكدا لهم بأن الوكالة ستستمر في حاجتها لخدماتهم بينما تتقدم هذه المؤسسة الدولية إلى الأمام في خضم هذه التغيرات.

واكد تيرنر إن عملية الدمج لا تستهدف أي إنهاء للوظائف أو الخدمات، موضحا بأن عملية الدمج تهدف "لتحقيق الإنصاف في برامجنا الإغاثية وتوفير أرضية صلبة لنا للانتقال من المرحلة المقتصرة على توزيع المساعدات لمحتاجيها إلى مرحلة مساعدتهم الخروج من دائرة الفقر".

وتابع "مع استمرار وضع الطوارئ في غزة وكذلك الحاجة إلى المساعدات الإغاثية وضرورية استمرارها، وبعد خمس سنوات من استمرار هذا الوضع على ما هو عليه، فإننا نعتقد بأن المساعدات الاغاثية وحدها ليست الرد الناجع على الحصار"حسب قوله.