الجامعات تحت النيران: كانت صروحا علمية .. فاستحالت خرابا تنعق فيها الغربان ؟!!
نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 20:54 )
غزة -تقرير معا-أصيب الشارع الغزي بالصدمة من استهداف المسلحين المقنعين بمسميات ودون مسميات الجامعات والمؤسسات العامة والوزارات وإشعال الحرائق بها وتخريبها .
وتابع الغزيون داخل منازلهم المحاصرة بالنيران المتراشقة بين الطرفين المتنازعين فتح وحماس، الصور التي تبثها وسائل الاعلام عن الحرائق التي أشعلها المسلحون بمباني ومختبرات جامعتي القدس المفتوحة الإسلامية بمدينة غزة، وما يتبعها بين الفينة والأخرى من استهداف الوزارات كوزارة الداخلية المبنى القديم ووزارة الزراعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونقابة اتحاد العمال شمالي مدينة غزة.
وتلاحقت بيانات الإدانة والتنديد في الشارع الغزي الذي بدأ بكيل الشتائم والاتهامات للفعلة متهماً إياهم على تجهيل الشعب الفلسطيني وسرق مقدراته وسلب منجزاته.
عودة ما تمت ؟!.
وكان من المقرر ان يعود آلاف الطلبة اليوم السبت للانتظام بالدراسة بالجامعة الإسلامية بعد انتهاء إجازة الفصل الأول، فيما كان من المقرر ان تستكمل الامتحانات النهائية للفصل الأول من العام الدراسي 2006-2007 بجامعة القدس المفتوحة، إلا ان جموع الطلبة المستفيدين من الخدمات التعليمية التي تقدمها كلتا الجامعتين أصيبوا بالصدمة والمفاجأة غير السارة باستهداف مباني جامعتيهم ومختبراتها وقاعاتها الدراسية ومكتباتها الإلكترونية ونوافذها التي بدأت ترشح منها مياه الأمطار.
الخسائر بالملايين !!
وفي الجامعة الإسلامية بغزة والتي تعرضت منذ مساء الخميس الماضي لاقتحام وتفجيرات متتالية دوت في أرجاء مدينة غزة بلغت الخسائر المادية عدة ملايين من الدولارات، وحسب مدير العلاقات العامة بها م. خالد الحلاق قال " لمعا" أن التفجيرات والحرائق ما زالت حتى اليوم السبت ولا تستطيع شاحنات الدفاع المدني الوصول للمكان لإخماد هذه الحرائق نظراً لتواصل إطلاق النار الكثيف بمحيط الجامعة.
وقال الحلاق ان الدمار لحق بمعظم المباني الدراسية بالجامعة لا سيما مبنى الإدارة حيث طال الحريق كافة ادوار هذا المبنى خاصة مكاتب العلاقات العامة التي أحرقت بالكامل، كما سرقت أجهزة الكمبيوتر بهذه الادارات وكاميرات التصوير ديجتال وفيديو وعددها خمس، وحريق آخر لحق بمبنى المكتبة المركزية وطال عددا كبيرا من الكتب والدوريات وحريق ثالث لحق بمنى المختبرات العلمية ومختبرات كلية الهندسة وعدة حرائق لحقت مبنى عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وقاعة المؤتمرات الكبرى الأولى بفلسطين ومخازن الجامعة المتواجدة بالطابق الأرضي من هذا المبنى حيث أتت الحرائق على كافة المخازن عدا عن الحرائق التي لحقت بالقاعات الدراسية في مباني الدراسة الخاصة بالطلبة والطالبات وهي مباني طيبة والقدس واللحيدان حيث يبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة 20 ألف طالب وطالبة.
جامعة القدس .. النار تاكل كل شيء!!
في جامعة القدس المفتوحة والتي تعرضت لحريق طال ثلاث فروع تابعة لها في غزة وشمال غزة ورفح أتت الحرائق على معامل ومختبرات الجامعة وغرف الوسائط التعليمية ومختبر الانترنت والعلوم والحاسوب وأضرار جسيمة لحقت بالغرف الدراسية وقاعة المحاضرات الكبرى وقاعة المؤتمرات وقاعة العلاقات العامة وعدد من القاعات الأخرى وطرقات الجامعة وذلك حسب ما أفاد به مدير إدارة الجامعة في منطقة غزة التعليمية د. زياد الجرجاوي، الذي قدر الخسائر الأولية بنصف مليون دولار ونصف المليون.
واستنكر الجرجاوي والحلاق الاعتداءات التي طالت الجامعات مؤكدين على ضرورة تحييد المسيرة التعليمية والتربوية والجامعات الخلافات السياسية مهما بلغت حدتها.
وتابع الغزيون داخل منازلهم المحاصرة بالنيران المتراشقة بين الطرفين المتنازعين فتح وحماس، الصور التي تبثها وسائل الاعلام عن الحرائق التي أشعلها المسلحون بمباني ومختبرات جامعتي القدس المفتوحة الإسلامية بمدينة غزة، وما يتبعها بين الفينة والأخرى من استهداف الوزارات كوزارة الداخلية المبنى القديم ووزارة الزراعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونقابة اتحاد العمال شمالي مدينة غزة.
وتلاحقت بيانات الإدانة والتنديد في الشارع الغزي الذي بدأ بكيل الشتائم والاتهامات للفعلة متهماً إياهم على تجهيل الشعب الفلسطيني وسرق مقدراته وسلب منجزاته.
عودة ما تمت ؟!.
وكان من المقرر ان يعود آلاف الطلبة اليوم السبت للانتظام بالدراسة بالجامعة الإسلامية بعد انتهاء إجازة الفصل الأول، فيما كان من المقرر ان تستكمل الامتحانات النهائية للفصل الأول من العام الدراسي 2006-2007 بجامعة القدس المفتوحة، إلا ان جموع الطلبة المستفيدين من الخدمات التعليمية التي تقدمها كلتا الجامعتين أصيبوا بالصدمة والمفاجأة غير السارة باستهداف مباني جامعتيهم ومختبراتها وقاعاتها الدراسية ومكتباتها الإلكترونية ونوافذها التي بدأت ترشح منها مياه الأمطار.
الخسائر بالملايين !!
وفي الجامعة الإسلامية بغزة والتي تعرضت منذ مساء الخميس الماضي لاقتحام وتفجيرات متتالية دوت في أرجاء مدينة غزة بلغت الخسائر المادية عدة ملايين من الدولارات، وحسب مدير العلاقات العامة بها م. خالد الحلاق قال " لمعا" أن التفجيرات والحرائق ما زالت حتى اليوم السبت ولا تستطيع شاحنات الدفاع المدني الوصول للمكان لإخماد هذه الحرائق نظراً لتواصل إطلاق النار الكثيف بمحيط الجامعة.
وقال الحلاق ان الدمار لحق بمعظم المباني الدراسية بالجامعة لا سيما مبنى الإدارة حيث طال الحريق كافة ادوار هذا المبنى خاصة مكاتب العلاقات العامة التي أحرقت بالكامل، كما سرقت أجهزة الكمبيوتر بهذه الادارات وكاميرات التصوير ديجتال وفيديو وعددها خمس، وحريق آخر لحق بمبنى المكتبة المركزية وطال عددا كبيرا من الكتب والدوريات وحريق ثالث لحق بمنى المختبرات العلمية ومختبرات كلية الهندسة وعدة حرائق لحقت مبنى عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وقاعة المؤتمرات الكبرى الأولى بفلسطين ومخازن الجامعة المتواجدة بالطابق الأرضي من هذا المبنى حيث أتت الحرائق على كافة المخازن عدا عن الحرائق التي لحقت بالقاعات الدراسية في مباني الدراسة الخاصة بالطلبة والطالبات وهي مباني طيبة والقدس واللحيدان حيث يبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة 20 ألف طالب وطالبة.
جامعة القدس .. النار تاكل كل شيء!!
في جامعة القدس المفتوحة والتي تعرضت لحريق طال ثلاث فروع تابعة لها في غزة وشمال غزة ورفح أتت الحرائق على معامل ومختبرات الجامعة وغرف الوسائط التعليمية ومختبر الانترنت والعلوم والحاسوب وأضرار جسيمة لحقت بالغرف الدراسية وقاعة المحاضرات الكبرى وقاعة المؤتمرات وقاعة العلاقات العامة وعدد من القاعات الأخرى وطرقات الجامعة وذلك حسب ما أفاد به مدير إدارة الجامعة في منطقة غزة التعليمية د. زياد الجرجاوي، الذي قدر الخسائر الأولية بنصف مليون دولار ونصف المليون.
واستنكر الجرجاوي والحلاق الاعتداءات التي طالت الجامعات مؤكدين على ضرورة تحييد المسيرة التعليمية والتربوية والجامعات الخلافات السياسية مهما بلغت حدتها.