تقرير دولي: 185 دولار لبرميل النفط الواحد في حال الهجوم على إيران
نشر بتاريخ: 12/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 09:05 )
بيت لحم- معا- توقع تقرير صادر عن البنك السويسري UBS ارتفاع اسعار النفط بشكل كبير في حال شنت اسرائيل هجوماً عسكرياً على منشات ايران النووية ليصل سعر البرميل الواحد الى ما يزيد عن 185 دولار وذلك نتيجة اغلاق مضيق هرموز وعجز احتياطات النفط على تعويض النقص الحاصل.
ويعتقد معدو التقرير ان فرص شن هجوم اسرائيلي مع او بدون تدخل امريكي قليلة رغم التصريحات الهجومية الصادرة عن قادة اسرائيل وحاء في نصه " يبدو ان اسرائيل لن تهاجم ايران، لان هحوماً عسكرياً اسرائيلياً يستهدف منشات ايران النووية ليس بالضرورة ان ينجح، لذلك نعتقد بان فرصة شن مثل هذا الهجوم تتراوح ما بين 10-20% فقط ".
ورغم هذه التقديرات المتفائلة وفي حال قررت إسرائيل شن مثل هذا الهجوم فان إيران سترد بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 17 مليون برميل نفط يوميا ما يشكل 20% من حاجات العالم لهذه الخامة الإستراتيجية لذلك يعتقد معدو التقرير بان أي تشويش في "قناة الحياة" لاقتصاد العالم ستكون له تبعات كبيرة وهامة على معدلات النمو العالمية.
ويعتقد معدو تقرير UBS بان إيران ستتمكن من إغلاق مضيق هرمز لعدة أيام فقط وعلى أكثر تقدير لمدة شهر قبل ان يأتي ردا عسكريا أمريكيا يعيد فتحه لكن حتى اغلاق المضيق لفترة قصيرة سيتسبب بضرر كبير لاحتياطات النفط العالمية لان الحلول البديلة ومن ضمنها احتياطات النفط السعودية والإمارات العربية يمكنها تعويض النقص بشكل مؤقت فقط.
ويعتقد معدو التقرير ان فرص شن هجوم اسرائيلي مع او بدون تدخل امريكي قليلة رغم التصريحات الهجومية الصادرة عن قادة اسرائيل وحاء في نصه " يبدو ان اسرائيل لن تهاجم ايران، لان هحوماً عسكرياً اسرائيلياً يستهدف منشات ايران النووية ليس بالضرورة ان ينجح، لذلك نعتقد بان فرصة شن مثل هذا الهجوم تتراوح ما بين 10-20% فقط ".
ورغم هذه التقديرات المتفائلة وفي حال قررت إسرائيل شن مثل هذا الهجوم فان إيران سترد بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 17 مليون برميل نفط يوميا ما يشكل 20% من حاجات العالم لهذه الخامة الإستراتيجية لذلك يعتقد معدو التقرير بان أي تشويش في "قناة الحياة" لاقتصاد العالم ستكون له تبعات كبيرة وهامة على معدلات النمو العالمية.
ويعتقد معدو تقرير UBS بان إيران ستتمكن من إغلاق مضيق هرمز لعدة أيام فقط وعلى أكثر تقدير لمدة شهر قبل ان يأتي ردا عسكريا أمريكيا يعيد فتحه لكن حتى اغلاق المضيق لفترة قصيرة سيتسبب بضرر كبير لاحتياطات النفط العالمية لان الحلول البديلة ومن ضمنها احتياطات النفط السعودية والإمارات العربية يمكنها تعويض النقص بشكل مؤقت فقط.