وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنظيم اعتصام دعما للاسرى امام مقر الصليب بالبيرة

نشر بتاريخ: 12/09/2012 ( آخر تحديث: 12/09/2012 الساعة: 23:19 )
رام الله- معا- نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين اعتصامها الاسبوعي يوم امس امام مقر الصليب الاحمر بالبيرة بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات الشعبية وأعضاء وسكرتاريا الهيئة وممثلين عن وزارة شؤون الاسرى والمحررين واهالي الاسرى الذين حملوا صور ابنائهم والشعارات المؤيدة لحقوقهم.

وتحدث في الاعتصام منسق الهيئة امين شومان الذي وجه التحية للأهالي والمشاركين وللأسرى الذين يخوضون معركة البطولة والصمود وبشكل خاص الاسرى المضربين عن الطعام الذين رفضوا الخضوع لإجراءات الاحتلال ومصلحة السجون والذين هم بحاجة للوقوف معهم من كافة الاطياف والقطاعات من ابناء شعبنا.

من جهته اكد عصام بكر سكرتير لجنة العلاقات الخارجية في الهيئة العليا للأسرى على ضرورة تضافر الجهود على كافة المستويات الرسمية والشعبية لإسناد الحركة الاسيرة وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.

وشدد بكر في كلمة القاها بسام الهيئة والقوى ان هذا الاعتصام يأتي لإيصال رسالة ان الشعب الفلسطيني الذي يتحرك على ايقاع الازمة الاقتصادية الحالية لن ينسى اسراه وهو يقف مع خطواتهم النضالية امام ما يتعرضوا له من حملات ممنهجة وتنكيل مبرمج من قبل ادارات السجون وأجهزة قمعها.

"والرسالة الثانية هي مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل والفوري للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الاسرى ما قبل اوسلو وعددهم 112 اسيرا مضى على توقيع هذا الاتفاق 19 عاما وهم ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال وكان يجب ان يطلق سراحهم منذ ذلك الحين".

هذا يأتي في اطار حملة محلية ودولية تستهدف تسليط الضوء على قضيتهم العادلة خصوصا وانهم يعتزمون بدء خطوات نضالية تبدأ في الثالث عشر من هذا الشهر بهدف تذكير العالم بمعاناتهم التي يعيشونها يوميا وراء القضبان.

ومن المقرر ان تنظم الهيئة يوم غد الخميس عند الساعة 11 قبل الظهر فعالية حاشدة على دوار المنارة برام الله بالتعاون مع وزارة الاسرى اسنادا للخطوة النضالية التي قرر قدامى الاسرى الشروع فيها للمطالبة بإدراج قضيتهم على راس جدول الاعمال الوطني.

كما تشمل الحملة اجراء اتصالات مع اطراف دولية ومؤسسات وقوى عديدة ، وتنظيم فعاليات في مناطق عديدة من العالم لاسيما في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة بهدف شرح المأساة التي يعيشها الاسرى وهو ما يستوجب تحركا فوريا لإطلاق سراحهم فورا ، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف ممارستها بحقهم.