|
بسام أبو شريف: الاحتقان في فلسطين سوف يؤدي الى انفجار شعبي
نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 09:30 )
القدس- معا- دعا بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات، الشعب الفلسطيني للاستمرار في التحرك ضد الاحتلال، والى رفع شعار الاستقلال والحرية طريق لحل أزمات فلسطين، مؤكدا أن الاحتلال هو سبب معاناة الفلسطينيين اقتصاديا واجتماعيا وحياتيا.
وتوقع بسام أبو شريف أن يستمر الغضب الشعبي الفلسطيني والتعبير عن نفسه بالمظاهرات والاعتصامات، وذلك لأن الأسباب الحقيقية لهذا الغضب، تكمن في شعور الفلسطينيين بالقلق مما يحمله المستقبل لهم في ظل عدم وجود سياسة وطنية لمواجهة تجميد الولايات المتحدة لاتفاقات السلام التي عقدت، وانحيازها الكلي لابتلاع اسرائيل الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر ومعاملة الفلسطينيين بحديد الارهاب الاسرائيلي وثأره. وقال "الفلسطينيون يرون املاكهم وأراضيهم وبيوتهم تصادر بالقوة دون ان تأخذ السلطة موقفا سوى التعبير عن الاسف او الإدانة، وهم يرون المستوطنات تنتشر فوق اراضيهم، والمستعمرون يحرقون شجرهم ويرهبونهم بسلاح الجيش الاسرائيلي ولا يجدون من السلطة دفاعا أو حماية". وأضاف "الفلسطينيون يرون أن اسرائيل والولايات المتحدة تتحكمان الى حد بعيد بالموقف الاوروبي والموقف العربي الرسمي ولا يجدون من السلطة مواجهة، ويسمعون من السلطة كلاما مهبطا للمعنويات ويزيد الابهام ويعمي الابصار عن الرؤية، لذلك فان الفلسطينيين مطالبون أكثر من أي وقت مضى بأن يبدأون بتحرك شعبي طويل الامد لتحقيق مطلبهم بالحرية والاستقلال. وقال "على الفلسطينيين أن يفعلوا كما فعلوا دائما في مواجهة الغزاة "يخزنون القمح". وقال "علينا أن نتذكر دائما ان الضعيف والضحية قادران على التصدي وقد تمتلك الضحية قوة اكبر للانتصار من الجلاد ، وان العالم لا يكترث للمستكينين بل يفتح عيونه وآذانه للثائرين . وأكد ان حركة الشعوب هي الاقوى وهي التي ترعب اعداء الشعوب اكثر بكثير من الصواريخ والقنابل. وذكر بان خط بارليف انهار بخراطيم المياه وليس بدك الطائرات . وشدد على ان مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومقاومته لا تحتاج الى الصواريخ، بل لحظة عمل ذكية تعزل المحتلين عالميا واقليميا والاهم في فلسطين . وطالب باستمرار هبة الشعب الفلسطيني لتستعيد فلسطين دورها العربي وتأثيرها العريي، ولتفرض مرة اخرى على كل المتهاونين مع العدو قضية فلسطين وعروبة القدس كبند رئيسي وليس هذا هامشيا. |