المفتي يشيد بمواقف الكنائس العربية من الفيلم المسيء للرسول

رام الله- معا- أشاد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية بمواقف الكنائس في فلسطين والدول العربية التي شجبت بقوة الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن هذا الفيلم يندرج ضمن الأعمال الشائنة التي تعبر عن حقد أعمى ضد الإسلام ورسالته ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.

وقال المفتي إن هذه الأعمال غير أخلاقية ولا حضارية بكل المقاييس، وهي مدانة أشد إدانة وتقوم بها فئة حاقدة على الإسلام ورموزه، وبين أن مثل هذه الأعمال المتكررة تعبر عن تعطش فئة ضالة في أنحاء العالم لعدم الاستقرار والأمن وتغذى من قبل جهات عالمية مشبوهة حاقدة وعنصرية، وهي تزيد من حالة الاحتقان والكراهية بين شعوب العالم، مؤكداً على أن المس بالأديان السماوية ورموزها أمر حرمته جميع الشرائع والأعراف والقوانين الدولية، داعياً إلى ضرورة وقف هذه الانتهاكات المشينة.

وانتقد الحجج الواهية التي يطلقها الغرب عن حرية التعبير، مبيناً أن حرية التعبير يجب أن تنتهي عندما تمس حقوق الآخرين، ورفض ردود الأفعال السلبية من بعض الأطراف على هذه المواقف الحاقدة، مبيناً أن الإسلام أسمى من أن يهبط إلى هذا المستوى الذي ينطلق منه أولئك المسيئون.

كما طالب المنظمات الدولية العمل بتبني قانون يحرم التعرض أو المس بالرموز الدينية لأية ديانة كانت، مع ضرورة اتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد أي شخص يخالف هذا القانون.