فارس لـ معا: المفاوض الفلسطيني أخطأ بعدم شمول الاسرى في اتفاق أوسلو
نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 14/09/2012 الساعة: 08:34 )
رام الله - معا - أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الخميس، أن المفاوض الفلسطيني سجل خطأ كبيراً واستراتيجياً حين وقع على اتفاق لم يتضمن مبدأ يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى القدامى.
وأضاف فارس، في حديث مع مراسل "معا" برام الله، في الذكرى التاسعة عشرة لاتفاقية أوسلو، وفي ظل وجود قرابة 110 أسيرا لا يزالون معتقلين من قبل توقيع الاتفاقية: حين اكتشف هذا الخلل الكبير بدأت محاولات جادة لاستدراكه وتكرار المطالبة بإطلاق سراحهم بكافة المحطات، وكان سلوك المفاوض الفلسطيني ارتجالي، ولم يتم تناول قضية الأسرى بحيث تكون على سلم أولويات الفلسطينية على طاولة المفاوض فظل المطلب قائما، بينما احتكم الأمر الإسرائيلي إلى أولويات ومعايير إسرائيلية مقيتة وهذا ما يفسر بقائهم حتى هذا اليوم".
وأكد فارس أن الوضع الآن بات أفضل، حيث أن القيادات الفلسطينية طالبت رسميا بإطلاق سراحهم، وبإطلاق سراح فئة بأسماء محددة، وهو ما أحدث اختراقا حين وافقت إسرائيل نظريا على إطلاق سراح 50 أسيرا، دون أن يعقد أي لقاء فعلي بين الرئيس محمود عباس ونتنياهو، وشكل حدثا مهما كونه فاتحة حديث، ويحمل مؤشرا بأن إسرائيل يمكن أن توافق على إطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بالعالم بمنظماته الجيوسياسية ودوله، أكد فارس أن العالم بات مقتنعاً بواجهة ومنطقية الطلب الفلسطيني، وهذا مشجع لمواصلة الجهد على الصعيد الدولي للضغط على إسرائيل لتتعامل بايجابية مع المطلب الفلسطيني الأمر الذي تقوم به القيادة بطريقة جيدة.
وأضاف: أي منظمة سياسية تعلن عن موقفها بضرورة الإفراج وذلك استنادا لطقوس والتقاليد الدبلوماسية في كل دول فإن السلك الدبلوماسي يفهم تلقائيا بأن شكل الحديث في هذا الموضوع وفي هذه الجزئية ستكون هكذا وبالتالي هذا شيء هام جدا.
وحول إضراب الأسرى غن الطعام، قال فارس: كان مجموعة من الأسرى قد أعلنوا عن نيتهم بالإضراب ولكن نحن في نادي الأسير عبرنا عن موقفنا بان هذا الإضراب الهدف منه الضغط على أن يكون الملف من أولويات القيادة والتأكيد على التحرك ".
وأضاف فارس: "وحسب متابعتنا هناك تحرك جاد بخصوص قضية الاسرى القدامى وأكدنا بان الهدف من الإضراب قد حقق وبالتالي لا داعي الآن لأن يكون هناك إضراب لأن إسرائيل من المستحيل أن تفرج عن أسير محكوم مدى الحياة بسبب إضرابه ، وأكدنا بأنه وفي حال وجدوا أي تراجع يمكنهم خوض هذه الخطوة".
وأضاف فارس، في حديث مع مراسل "معا" برام الله، في الذكرى التاسعة عشرة لاتفاقية أوسلو، وفي ظل وجود قرابة 110 أسيرا لا يزالون معتقلين من قبل توقيع الاتفاقية: حين اكتشف هذا الخلل الكبير بدأت محاولات جادة لاستدراكه وتكرار المطالبة بإطلاق سراحهم بكافة المحطات، وكان سلوك المفاوض الفلسطيني ارتجالي، ولم يتم تناول قضية الأسرى بحيث تكون على سلم أولويات الفلسطينية على طاولة المفاوض فظل المطلب قائما، بينما احتكم الأمر الإسرائيلي إلى أولويات ومعايير إسرائيلية مقيتة وهذا ما يفسر بقائهم حتى هذا اليوم".
وأكد فارس أن الوضع الآن بات أفضل، حيث أن القيادات الفلسطينية طالبت رسميا بإطلاق سراحهم، وبإطلاق سراح فئة بأسماء محددة، وهو ما أحدث اختراقا حين وافقت إسرائيل نظريا على إطلاق سراح 50 أسيرا، دون أن يعقد أي لقاء فعلي بين الرئيس محمود عباس ونتنياهو، وشكل حدثا مهما كونه فاتحة حديث، ويحمل مؤشرا بأن إسرائيل يمكن أن توافق على إطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بالعالم بمنظماته الجيوسياسية ودوله، أكد فارس أن العالم بات مقتنعاً بواجهة ومنطقية الطلب الفلسطيني، وهذا مشجع لمواصلة الجهد على الصعيد الدولي للضغط على إسرائيل لتتعامل بايجابية مع المطلب الفلسطيني الأمر الذي تقوم به القيادة بطريقة جيدة.
وأضاف: أي منظمة سياسية تعلن عن موقفها بضرورة الإفراج وذلك استنادا لطقوس والتقاليد الدبلوماسية في كل دول فإن السلك الدبلوماسي يفهم تلقائيا بأن شكل الحديث في هذا الموضوع وفي هذه الجزئية ستكون هكذا وبالتالي هذا شيء هام جدا.
وحول إضراب الأسرى غن الطعام، قال فارس: كان مجموعة من الأسرى قد أعلنوا عن نيتهم بالإضراب ولكن نحن في نادي الأسير عبرنا عن موقفنا بان هذا الإضراب الهدف منه الضغط على أن يكون الملف من أولويات القيادة والتأكيد على التحرك ".
وأضاف فارس: "وحسب متابعتنا هناك تحرك جاد بخصوص قضية الاسرى القدامى وأكدنا بان الهدف من الإضراب قد حقق وبالتالي لا داعي الآن لأن يكون هناك إضراب لأن إسرائيل من المستحيل أن تفرج عن أسير محكوم مدى الحياة بسبب إضرابه ، وأكدنا بأنه وفي حال وجدوا أي تراجع يمكنهم خوض هذه الخطوة".