وزارة السياحة توقع اتفاقية تعاون مع اليونسكو حول مشروع التنمية المحلية
نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 16:28 )
بيت لحم - معا - وقعت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) مثلها ديريك الياس مدير مكتب اليونسكو في فلسطين تتمحور حول مشروع التنمية المحلية من خلال ترميم وإحياء البيئة المبنية التاريخية في فلسطين.
وأشارت وزيرة السياحة والآثار بأن هذا المشروع والذي تموله حكومة السويد من خلال الوكالة السويدية للتعاون الدولي يهدف الى تحسين مستوى المعيشة للمجتمع المحلي من خلال إعادة تأهيل وإحياء المواقع التراثية واستخدامها كأداة لدعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل وتطوير القطاع السياحي وبناء القدرات والكفاءات المهنية إضافة الى رفع مستوى الوعي في مجال الحفاظ على التراث الثقافي من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمجالس المحلية.
واضافت بأن الوزارة ستقدم كل ما يلزم لضمان تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام والذي يمثل خطوة ملموسة نحو تعميم العمل في مجال حفظ التراث الثقافي في فلسطين للوفاء بالأولويات والاحتياجات الوطنية.
ومن جهة أخرى ستعمل اليونسكو بمشاركة أربعة أطراف فلسطينية فاعلة رئيسية في مجال حفظ التراث الثقافي، وهي مركز "رواق" للصون المعماري، ومركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم، ولجنة إعمار الخليل، ومؤسسة التعاون، وذلك باستخدام مجال حفظ التراث الثقافي كفرصة لتحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية في فلسطين.
كما وسيعمل المشروع على إعادة تجديد عدد من المباني التاريخية والتراثية والمناطق التاريخية في مراكز المدن من أجل استخدامها من قبل الجمهور، وإلى بناء القدرات المحلية في مجال حفظ التراث الثقافي وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية المهمشة من خلال ترميم وإحياء البيئة المبنية التاريخية الامر الذي من شانه ان يساهم في تخفيف وطأة الفقر في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال خلق فرص عمل مؤقتة، مما يفضى إلى توفير 87000 يوم عمل في المواقع المستهدفة كما وسيحقق المشروع بناء القدرات التقنية والتوعية في مجال حفظ التراث الثقافي للمجالس المحلية والبلديات والمهندسين المعماريين والمقاولين.
وأشارت وزيرة السياحة والآثار بأن هذا المشروع والذي تموله حكومة السويد من خلال الوكالة السويدية للتعاون الدولي يهدف الى تحسين مستوى المعيشة للمجتمع المحلي من خلال إعادة تأهيل وإحياء المواقع التراثية واستخدامها كأداة لدعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل وتطوير القطاع السياحي وبناء القدرات والكفاءات المهنية إضافة الى رفع مستوى الوعي في مجال الحفاظ على التراث الثقافي من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمجالس المحلية.
واضافت بأن الوزارة ستقدم كل ما يلزم لضمان تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام والذي يمثل خطوة ملموسة نحو تعميم العمل في مجال حفظ التراث الثقافي في فلسطين للوفاء بالأولويات والاحتياجات الوطنية.
ومن جهة أخرى ستعمل اليونسكو بمشاركة أربعة أطراف فلسطينية فاعلة رئيسية في مجال حفظ التراث الثقافي، وهي مركز "رواق" للصون المعماري، ومركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم، ولجنة إعمار الخليل، ومؤسسة التعاون، وذلك باستخدام مجال حفظ التراث الثقافي كفرصة لتحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية في فلسطين.
كما وسيعمل المشروع على إعادة تجديد عدد من المباني التاريخية والتراثية والمناطق التاريخية في مراكز المدن من أجل استخدامها من قبل الجمهور، وإلى بناء القدرات المحلية في مجال حفظ التراث الثقافي وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية المهمشة من خلال ترميم وإحياء البيئة المبنية التاريخية الامر الذي من شانه ان يساهم في تخفيف وطأة الفقر في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال خلق فرص عمل مؤقتة، مما يفضى إلى توفير 87000 يوم عمل في المواقع المستهدفة كما وسيحقق المشروع بناء القدرات التقنية والتوعية في مجال حفظ التراث الثقافي للمجالس المحلية والبلديات والمهندسين المعماريين والمقاولين.