وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد خلال ندوة برفح: لن نرضى بحل الدولتين

نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 17:50 )
غزة - معا- نظمت اللجنة الثقافية العامة في الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون للانطلاقة الجهادية والسابعة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي وبالانطلاقة والحادية والثلاثون لتأسيس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والتي حملت عنوان "الشقاقي ذكرى... وانطلاقة " وذلك بمقر الاتحاد الاسلامي بمدينة رفح.

جاء ذلك بحضور كلاٌ من الشيخ عماد عيسى منسق الاتحاد الإسلامي برفح والشيخ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعبد الفتاح قرمان مسؤول اللجنة الثقافية العامة للاتحاد وعدد كبير من أعضاء وكوادر الاتحاد الإسلامي بالمدينة.

ورحب الشيخ عماد عيسي بالحضور من أعضاء وكوادر الاتحاد، مبينا لهم الأثر الايجابي الذي تركه الشهيد فتحي الشقاقي في زرع قضية فلسطين في قلب ونفس كل مسلم فلسطيني وعربي ولم له من أهمية في محور الصراع العربي والاسرائيلي.

وبدوره قال عبد الفتاح قرمان مسؤول اللجنة الثقافية العامة للاتحاد أن اللجنة الثقافية العامة للاتحاد الإسلامي أطلقت سلسلة فعاليات في ذكرى الشقاقي والانطلاقة والتأسيس في محافظات قطاع غزة، مبينا أنها بدأت من محافظة رفح وستسمر خلال الأسبوعين القادمين.

ومن جهته أكد الشيخ احمد المدلل أن حركة الجهاد الإسلامي منذ بدايتها وتأسيسها واجهت الكثير من المعيقات والصعوابات ولكن استطاعت أن تصمد في وجه كل ذلك والذي لا يأتي إلا بالإخلاص والإيمان بالله عز وجل.

وقال المدلل إن الشهيد الشقاقي درس وتمعن القران الكريم فوجد إن فلسطين في صلب الدين الإسلامي والقران الكريم، مفندا ما يزعمه الاحتلال بأحقيتهم في فلسطين، داعياٌ العالم ليجعل فلسطين هي قضيتهم المركزية لأنها أرض الأنبياء وارض المحشر والمنشر، ومؤكداٌ إن الأمة من غير فلسطين هي أمة مجزأة.

في نفس السياق، أوضح أن بادية الثمانينات كانت فكرة انطلاقة الجهاد الإسلامي عندما زاوج الشقاقي بين الإسلام والبندقية والتي أصبح بعدها أبناء الجهاد يقاتلون عدوهم المحتل لأرضهم، مضيفاٌ إلي أن شهر تشرين مليء بالأحداث الجهادية منها ثورة السكاكين التي كان مفرها الأسير المحرر خالد الجعيدي وإياد الخيرزان.

وتطرق المدلل إلى معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال التي نبعت من قلب الجهاد الإسلامي التي فجرها اسرى الجهاد الإسلامي والتي بدأها القيادي خضر عدنان وغيره من الأسرى.