|
الاسبوع القادم حملة تبرعات - الحركة الاسلامية في الداخل : مهما بلغت الخلافات يجب ان يوحدنا المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 04/02/2007 ( آخر تحديث: 04/02/2007 الساعة: 13:20 )
القدس - معا - فرضت الشرطة الاسرائيلية اجراءات أمنية غير مسبوقة حول البلدة القديمة من القدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، ومنعت المواطنين دون سن الخامسة والأربعين من الوصول الى المسجد الأقصى ممن تقل أعمارهم عن 45عاما تحسبا من مواجهات قد تقع عقب دعوات أطلقها مسؤولون فلسطينيون وهيئات دينية للمواطنين بالتواجد في ساحات الحرم القدسي الشريف حيث كان مقررا أن تزيل السلطات الاسرائيلية تلة ترابية تربط باحة حائط البراق بباحات المسجد الأقصى .
وشملت الاجراءات الاسرائيلية اغلاق منطقة باب المغاربة وحصر التواجد فيها على قوات كبيرة من الوحدات الخاصة في الشرطة ، فيما منعت الطواقم الاعلامية من الدخول اليها بعد أن منعت في غالبيتها من الدخول الى البلدة القديمة . وعمدت الشرطة الى وضع حواجز حديدية على بوابات القدس القديمة ، كما أعادت حواجزها ونقاط العبور مواطني الضفة الغربية من اجتيازها ، واحتجزت أعداد كبيرة من المواطنين على حواجز اقيمت بصورة مفاجئة. وقد دان مسؤولون ورجال دين الاجراءات الاسرائيلية المشددة في القدس ، محذرين من أي مساس بالمسجد الأقصى سواء بالحفريات أو ببناء كنيس في محيطه. وقال الشيخ د.عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس أن أي مساس بالوضع القائم سيقابل بردة فعل تتحمل السلطات الاسرائيلية تبعاتها .ووصف الشيخ صبري نية السلطات الاسرائيلية ازالة تلة باب المغاربة بأنه "جريمة ضد الحضارة الانسانية" و"جريمة ضد التاريخ". أما الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية فاعتبر منع الشرطة لالاف المواطنين من الدخول الى الأقصى والوصول الى المدينة المقدسة اعتداء على حرية العبادة .وأكد المفتي أن المسلمين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وفي فلسطين عامة لن يسمحوا بأي مساس بمسجدهم العظيم ، داعيا المواطنين الى اعماره في كل الأوقات بالتواجد والصلاة. من ناحيته أشاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر بتجاوب المواطنين مع النداء الذي أطلقه قبل يومين للاحتشاد في الأقصى بالرغم من الاجراءات الشرطية المشددة ، والأحوال الجوية العاصفة .وقال :" هذه الحشود التي حضرت هي الرسالة التي على الآخرين أن يستوعبوها ..فهذه الحشود هي من سيدافع عن أقصاها ". مجددا التحذير بأن الأقصى في خطر. وكانت أعداد من المواطنين أدت الصلاة خارج ابواب القدس القديمة وخارج بوابات الحرم بالرغم من المطر الغزير...في وقت اعتقلت فيه الشرطة الاسرائيلية فتى في الخامسة عشرة من عمره عند مدخل سوق القطانين في شارع الواد بالبلدة القديمة بعد أن حاول الدخول من هناك الى ساحات الأقصى . الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية: -------------------------------------------------- قال الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية في الداخل: "مهما بلغت الخلافات يجب ان يوحدنا المسجد الاقصى، وان الحملة يجب ان تتضمن تشجيع الاهل في القدس القديمة على البقاء، والتصدي لكل التهديدات التي تحيط بالمسجد الاقصى، وعلى الاخوة وقف الاقتتال حالا دون اي تأخير". جاءت هذه الاقوال في متابعة للتحديات التي تواجه المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وعلى رأسها اعمال الحفريات التي تتم في البلدة القديمة وشارع الواد ومحيط الأقصى من جهة حي سلوان، و بناء الكنيس اليهودي في قلب الحي الإسلامي، وبناء جسر جديد، والتهديدات بهدم غرف تابعة للوقف الاسلامي، ومحاولة اطراف يهودية متطرفة تفريغ القدس القديمة من العرب، وقامت الحركة الاسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، امس السبت الموافق 3 شباط، بزيارة لشد الازر الى القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك، وقد ضم الوفد قيادة الحركة الاسلامية في الداخل، واعضاء مجلس الشورى، وادارة جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، وعدد من الوجهاء، وكان على رأس الوفد الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية. والتقى الوفد بمدير دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس السيد عدنان الحسيني (ابو غالب) الذي بين الى ان طابع الهجمة الاسرائيلية اليوم على الاقصى والقدس هي ذات طابع تدميري، وطالب المجتمع العربي والدولي بالوقوف واسماع الصوت العربي، وفي سياق بناء الجسر وما اعلنته اسرائيل من تنسيق بين دائرة الاثار الاسرائيلية والاوقاف، نفى ان يكون اي تنسيق، وقال في بيان وصل لوكالة معا :" ما نشرته اسرائيل حول التنسيق مع الاوقاف هو عار عن الصحة ويهدف الى امتصاص الغضب العربي والدولي، فقد عارضنا بناء مثل هذا الجسر منذ عام 2001 وارسلنا بهذا الخصوص سبع رسائل الى كافة الدوائر الاسرائيلية وبضمنها الحكومة الا ان احد منهم لم يرد علينا، فقد حصلت هذه الجهة المتطرفة التي تقوم على مشروع بناء الجسر الجديد، على التراخيص الازمة خلال ثلاثة ايام ولدينا الوثائق والادلة على ذلك، بينما لو اراد عربي ترخيص لبناء حمام لاخذ الامر معه عدة سنوت". واضاف السيد عدنان الحسيني مدير دائرة الاوقاف الاسلامية:" ان من يدير الامور ويسيطر عليها في منطقة حائط البراق واعمال الحفريات هي جمعيات يهودية متطرفة، وتتواطأ معها الحكومة، واناشد العالم العربي والاسلامية ان يرفعوا صوتهم عاليا، حيال ما يجري للمسجد الاقصى المبارك". وفي كلمة رئيس الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم صرصور قال:" اناشد الاخوة في حماس وفتح بوقف الاقتتال الداخلي فورا بدون اي تأخير لان ذلك يضر بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني، وبمصلحة المسجد الاقصى، وحول ما يجري في القدس الشريف والمسجد الاقصى نقول ان الجمعيات اليهودية المتطرفة لا تستطيع ان تعمل شيء الا بموافقة الحكومة، والحكومة متواطئة معها مما يسمح لها بالبناء، فلا يعقل ان يهدم جسر عمره 1400 عام وهو احد معالم المسجد الاقصى بشكل فوضوي، كما ان الجسر الجديد سيخلق واقعا جديدا وسيغطي الاثار الاسلامية ويدمر معالم مهمة جدا، وحول الموضع تلقيت دعوة من لجنة الداخلية في الكنيست للحضور يوم الاربعاء القادم لبحث الحفريات في محيط المسجد الاقصى، ومواضيع اخرى تتعلق بالمسجد الاقصى، ونحن سنقوم بواجبنا وتقديم اعتراضنا على ما يجري بكل قوة". واضاف الشيخ ابراهيم صرصور :" اننا يدكم اليمنى واناشدكم بأن تطلبوا منا ما تريدون، ونحن في الحركة الاسلامية وفي جمعية الاقصى نتابع الامور خطوة بخطوة، بعيدا عن الاعلام والمزايدات كي يثمر عملنا بالشكل المطلوب، واننا لن نتوانى عن تقديم المساعدة لاهلنا في القدس وخاصة القدس القديمة التي تواجه خطر التهويد، وان الحفاظ على الوجود العربي في القدس القديمة يعني استمرار حماية المسجد الاقصى والمقدسات في هذه المنطقة التي تستهدفها الجمعيات المتطرفة اليهودية في سبيل بناء الهيكل". كما تحدث الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية وبين المخاطر التي تواجه المسجد الاقصى، وخطورة الاقتتال الداخلي على المسجد الاقصى، واستغلال السلطات الاسرائيلية والجمعيات اليهودية هذا الاقتتال للعبث بالمسجد الاقصى، وناشد الاخوة الفرقاء برأب الصدع قبل فوات الاوان ووقف الاقتتال الداخلي فورا، وبين ان جمعية الاقصى تعمل في كل مكان على المحافظة على الاوقاف والمقدسات الاسلامية، واهدى الشيخ كامل ريان كتاب المسح الشامل للمقدسات الاسلامية في جنوب فلسطين في الداخل من يافا الى النقب، لمدير دائرة الاوقاف، وهو من انتاج جمعية الاقصى، وهو نتاج حوالي 20 عاما من العمل المبرمج والدقيق حيث يحدد الكتاب المعالم الاسلامية باحداث الوسائل. والتقى الوفد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد احمد حسين، الذي رحب بالوفد الزائر وبين اهمية تواجد الاهل في الداخل واهمية عونهم لاخوانهم في الاراضي المحتلة عام 67، وناشد الاخوة في فتح وحماس بوقف الاقتتال الداخلي وبين ان فتوى صدرت عنه حول الاقتتال وحرمة الدم الفلسطيني، وبين الشيخ المصاعب والصعوبات التي يواجهها الاهل في القدس جراء الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال، كما بين اهمية وجود الانسان العربي والمسلم في البرلمان الاسرائيلي ليطلع على الامور عن كثب، وبين اهمية المنبر الجديد الذي تم تركيبه في المسجد الاقصى لما فيه دلالات، وبين خطورة ما تقوم به اسرائيل. وفي كلمة الحركة الاسلامية والوفد الزائر تحدث الشيخ ابراهيم عبد الله صرصور وشكر المفتي على حسن الاستقبال وبين ان الموقف الموحد للعالم الاسلامي حول قضية القدس هو القوة الوحيدة التي بأمكانها في الوقت الراهن وقف اعمال الحفر وتغيير المعالم الاسلامية في القدس، فالعالم العربي والحكام العرب يجب ان يتوحدوا قبل فوات الاوان حول موضوع القدس، وعليهم استغلال ثقلهم لمنع اسرائيل من العبث في المسجد الاقصى. وقد خرج الوفد من باب الاسباط للتضامن مع المصورين الاعلاميين التي منعهتم سلطات الاحتلال من دخول المسجد الاقصى لتغطية الزيارة، رغم موافقة دائرة الاوقاف على دخولهم. وتجول الوفد في سوق البلدة القديمة للتضامن مع الاهل وتشجيعهم على البقاء، وعدم الانصياع للضغوطات الاسرائيلية، وزار الوفد مطعم البراق وهو المعقل الاخير المتبقي للمسلمين في الحارة العربية من الجهة الجنوبية وهو محاط بمدرسة دينية يهودية وبمركز شرطة، والكنيس الجديد الذي يبني في الحي الاسلامي وعلى اراض منها ما يتبع للوقف، ومن امامة الحفريات التي كشفت عنها جمعية الاقصى مؤخرا، وتأتي هذه الزيارة لتشجيع صاحب المطعم على البقاء وعدم الانجرار وراء الاغراءات الاسرائيلية. وقد تحدث في المطعم كل من الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى، وبين مدى جدية ووطنية صاحب المطعم سعيد غيث والذي رفض الاغراءات الاسرائيلية والمتطرفين اليهود، وصموده رغم المضايقات حيث رفض عرضا من جماعة دينية يهودية لمتطرفة ببيع مطعمه بـ 100 مليون دولار، على ان يسلمه بعد 20 عاما الا انه رفض، وكشف الشيخ على ان جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية ستكشف قريبا عن اشياء جديدة في القدس، كما اعلن عن حملة تبرعات ستقام في الاسبوع القادم لدعم مسيرة اعمار القدس والمسجد الاقصى المبارك، وطالب الامة ان تتبنى مشروع دولار واحد من اجل القدس والاقصى المبارك، وفي معرض حديثه اكد انه لا يجوز الفصل ابدا بين قضيتي القدس والمسجد الاقصى المبارك. وتحدث صاحب المطعم سعيد غيث ورحب بالوفد وشكرهم على اللفته المهمة لزيارة الاهل في البلدة القديمة وخاصة في المعاقل الاخيرة للعرب في ناحية حائط البراق، وتحدث عن المضايقات التي اراد من ورائها المتطرفين اليهود ارغامه على ترك المكان وبيع المطعم، حيث انهم عرضوا عليه مبلغ خيالي حوالي 100 مليون دولار على ان يترك المطعم بعد 20 عاما الا انه رفض، وبين ان كل انسان يستطيع ان يصمد وان يرفض الاغراءات الاسرائيلية وبين غيث انه الوحيد الذي تبقى في المنطقة وان البعض قد باع بيته نظرا للاغراءات والمضايقات، وبين غيث صعوبة الحال وكيفية ترميمه للمطعم الذي يقع اسفل بيته وكيفية محاولة المتطرفين الدخول للمطعم من خلال الحائط، وناشد الجميع الاهتمام بالقدس، والاهل في الحي الاسلامي الذي اصبح يهوديا تقريبا، حيث ان بيته محاط بمدرسة دينية، وبمركز شرطة، ومن امامه الحفريات والكنيس الجديد. كما تحدث الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى الذي بين ان مساعدة الاهل على البقاء في القدس هي من اولويات الجمعية، فأهل القدس هم حماة الاقصى والمقدسات، وبين ان الجمعية تعمل منذ 20 عاما من اجل المحافظة على القدس والمقدسات والاوقاف الاسلامية، وتحدث الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية الذي طالب المجتمع الدولي وخاصة العرب برفع صوتهم حيال ما يجري حول المسجد الاقصى، والحرم الابراهيمي، من تهويد وتدمير واعتداء على المقدسات، وناشد بمد يد العون للاهل في القدس العربية من اجل تثبيتهم في بيوتهم. وتحدث الشيخ سلمان ابو احمد رئيس الدائرة السياسية في الحركة الاسلامية وبين ان الانسان والمكان في القدس مضطهد في ضوء صمت عربي، وناشد بالوقوف الى جانب الاهل في القدس، والى جانب المقدسات. وبعد ان تناول الوفد وجبة الغداء، واصل مشواره وقد ادى صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا في المسجد الاقصى، وقد اطلع الوفد على المنبر الجديد الذي يحاكي منبر صلاح الدين. كما التقى الشيخ ابراهيم صرصور الشيخ عكرمه صبري خطيب المسجد الاقصى ورئيس الهيئة الاسلامية العليا، ورئيس هيئة العلماء والدعاة، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتحدثا عن الخطوات التي يجب اتخاذها صباح الاحد، حول التهديدات بهدم غرفتين تابعة للوقف في جهة باب المغاربة، وسيتواجد وفد من الحركة الاسلامية يوم غد في المسجد الاقصى وفي مدينة القدس لمواكبة التطورات عن كثب. نداء استغاثة يطلقه قاضي قضاة فلسطين من داخل المسجد الأقصى إلى الأمة للتحرك لوقف الإجراءات اليهودية الرامية لهدمه --------------------------------------------------------------------------------------- أطلق الدكتور الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والمعتصم مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين زحفوا إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه صرخة استغاثة بالعرب والمسلمين، أن يتحركوا على وجه السرعة لنصرة المسجد، وأن يهبوا لوقف إجراءات اليهود ضده، حيث أصدرت حكومة أولمرت الأمر للجرافات الإسرائيلية أن تبدأ اليوم الاحد بهدم التلة القريبة من باب المغاربة، مما سيسهم في توهين أساساته وتعريضه لمخاطر التقويض والانهيار . وقال التميمي إن مدينة القدس المباركة تتعرض لجريمة الاختطاف بتسارع خطوات التهويد وإجراءات التطهير العرقي فيها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبتفريغها من أهلها ومنع المصلين من دخولها والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وبعزلها عن محيطها الفلسطيني وإحاطتها بالبؤر الاستيطانية بالإضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي أقامته حولها . وطالب المنظمات والهيئات الدولية وبالأخص منظمة اليونسكو القيام بواجباتها والتزاماتها لمنع الأخطار المحدقة بالتراث الإنساني والحضاري في مدينة القدس أسوة بالقضايا المماثلة في العالم . ووجه الدكتور التميمي نداء إلى أبناء شعبنا الفلسطيني بتحدي الإجراءات التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول القدس لمنع دخولها، ويشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والحضور فيه لحمايته والدفاع عنه والتصدي للجرافات الإسرائيلية . وأهاب قاضي القضاة بجميع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية أن تضع خلافاتها جانباً وأن تتوحد في خندق الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن تكون على قدر المسؤولية لمواجهة المؤامرات التي تنفذ ضد عروبتهما وإسلاميتهما، وإلا فإنها لن تجد لها المؤازر والنصير من أبناء الأمة . ودعا التميمي إلى عقد مؤتمر قمة إسلامي عاجل لمواجهة أبشع جرائم إسرائيل الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وضد أقدس مقدسات المسلمين وعقيدتهم قبل فوات الأوان . |