وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو شمالة يستنكر منع فعاليات جمعية "حسام" في غزة

نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 20:38 )
غزة - معا - اتهم النائب ماجد أبو شمالة أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام" قيام جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة في غزة بحظر فعاليات جمعية "حسام" ومنعها من تنظيم ورشة عمل تضامنا مع الأسرى القدامى اليوم الخميس، واصفا ذلك بالتصرف "الارعن" ويفتقر إلى أدنى حدود الحكمة ويتنافى مع قيم وعادات الشعب الفلسطيني.

وأشار النائب أبو شمالة في تصريح صحفي بأن جمعية "حسام" تعتبر أول مؤسسة أهلية متخصصة في شؤون الأسرى تم تأسيسها على مستوى الوطن عام 1996 ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 17000 عضو من الأسرى المحررين وهي مرخصة رسميا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية كما أنها عضو فاعل في شبكة المنظمات الأهلية ومعروفة لدى مؤسسات العمل الأهلي العربية والإقليمية والدولية.

وأكد أبو شمالة بأن كافة أساليب التخويف والقمع التي تتعرض لها جمعية "حسام" من قبل الحكومة المقالة في غزة لا يمكن لها أن تحد من نشاطها أو نشاط القائمين عليها، مشددا بأن القائمين على الجمعية لا ينتظرون الحصول علي شرعيتهم من حماس وأجهزتها المختلفة، إنما يستمدونها من نضالهم المستمر لنصرة قضايا الأسرى العادلة وسهرهم الدائم لخدمتهم وذويهم مضيفا بأن الجمعية على تواصل شبه يومي مع الأسرى وقيادة الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال.

وأوضح أبو شمالة بأن الجمعية كانت تمتلك العديد من المرافق الحيوية المخصصة لخدمة أعضائها كبيت الأسير الفلسطيني الذي تكلف تدشينه ملايين الدولارات، وكلية الشهيد أبو جهاد ونادي الحرية البحري وديناموميتر الحرية والعديد من المشاريع الاستثمارية التي كان يذهب ريعها في تمويل أنشطتها وخدماتها إلى أن جاء الانقلاب وسيطر على كافة ممتلكات الجمعية ومقدراتها.

وطالب أبو شمالة كافة قوى وفصائل الشعب الفلسطيني بالعمل على ثني حركة حماس عن الاستمرار في ممارسة هذا النهج الذي وصفة بـ غير الأخلاقي وغير الوطني ووقف هذا التغول على جمعية "حسام" كمؤسسة رائدة في خدمة قضية الأسرى محذرا من الانعكاسات الخطيرة لهذه الممارسات على هذه القضية التي يجب أن تبقى قضية الإجماع الوطني الفلسطيني .