عريقات: استمرار احتلال القدس الشرقية إساءة للإنسانية
نشر بتاريخ: 14/09/2012 ( آخر تحديث: 14/09/2012 الساعة: 16:28 )
أريحا - معا - أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، بأن استمرار احتلال القدس الشرقية منذ عام 1967، يعتبر اساءة للإنسانية جمعاء خاصة مع تنكر الحكومات الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة، وللشرعية الدولية وللقانون الدولي وان ذلك يمثل المصدر الحقيقي للعنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد عريقات في لقاءاته مع سفير اليابان لدى السلطة الفلسطينية جونياماتسوورا، والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساغنيوس، كل على حدة، بمناسبة مرور 19 عاماً على توقيع اتفاق اوسلو، بالكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون ومساءلتها ومحاسبتها على ما تقوم به من ممارسات ترقى إلى جرائم حرب وخاصة استمرار النشاطات الاستيطانية والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض وتهجير السكان والحصار والإغلاق.
وعلى صعيد رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو من خلال الجمعية لعامة للأمم المتحدة، طالب عريقات المجتمع الدولي بدعم هذه الخطوة التي سوف تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبارها المدخل الوحيد للحفاظ على خيار الدولتين وعلى عملية السلام.
وعلى صعيد الفليم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قال عريقات أن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي إساءة للإنسانية جمعاء وللأديان السماوية ولحقوق الإنسان، ولجميع الحريات، فالدين الإسلامي ليس حكراً أو حصراً على أحد، بل رحمة للعالمين، وان استمرار محاولات الإساءة للدين الإسلامي لا يمكن أن توصف بأنها حرية تعبير، وأن الوصف الحقيقي لها يتمثل بكونها عنصرية فاشية، إرهابية تهدف إلى الإساءة للعرب والمسلمين بشكل عنصري فاشي حاقد.
وشدد عريقات في لقاءاته مع سفير اليابان لدى السلطة الفلسطينية جونياماتسوورا، والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساغنيوس، كل على حدة، بمناسبة مرور 19 عاماً على توقيع اتفاق اوسلو، بالكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون ومساءلتها ومحاسبتها على ما تقوم به من ممارسات ترقى إلى جرائم حرب وخاصة استمرار النشاطات الاستيطانية والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض وتهجير السكان والحصار والإغلاق.
وعلى صعيد رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو من خلال الجمعية لعامة للأمم المتحدة، طالب عريقات المجتمع الدولي بدعم هذه الخطوة التي سوف تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبارها المدخل الوحيد للحفاظ على خيار الدولتين وعلى عملية السلام.
وعلى صعيد الفليم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قال عريقات أن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي إساءة للإنسانية جمعاء وللأديان السماوية ولحقوق الإنسان، ولجميع الحريات، فالدين الإسلامي ليس حكراً أو حصراً على أحد، بل رحمة للعالمين، وان استمرار محاولات الإساءة للدين الإسلامي لا يمكن أن توصف بأنها حرية تعبير، وأن الوصف الحقيقي لها يتمثل بكونها عنصرية فاشية، إرهابية تهدف إلى الإساءة للعرب والمسلمين بشكل عنصري فاشي حاقد.