|
الأسطل: نصرة نبينا باتباع سنته ورص صفنا خلف إمامنا عباس
نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 20:16 )
غزة- معا- دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، إلى نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وبالإسلام وبطاعة الله لا بمعصيته وليس بالصراخ التي يراد به الضجة الإعلامية.
وقال الشيخ الأسطل: "إن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بنصرة أنفسنا وبتوحيد ربنا وإتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ورص صفنا ونكون صفاً واحداً وقلباً واحداً وموقفاً واحداً خلف إمامنا الواحد سيادة الرئيس محمود عباس" أبو مازن" حفظه الله حينها ننصر نبينا". وأكد أن نُصْرَةُ النبي حقٌ على كلِّ مؤمن ، وخلقٌ كريمٌ وعملٌ واجبٌ على كل منصفٍ ولو لم يكن من المسلمين ، فالنبي هو نبيُّ الإنسانية كلها ، إذ ابتعثه الله بالرسالة رحمةً للعالمين ، وأمته هي خير أمة أخرجت للناس ، والمسلمون هم خير الناس للناس , مضيفا:" قد وسع المسلمون غيرهم من الأمم ، إذ لا زال مواطنونا من أهل الكتاب وغيرهم يعيشون بيننا موفورين الكرامة كما أمر بذلك اللهُ عز وجل . وأوضح أن المسلمين لا يعاملون هذه المعاملة وأنهم يقتلون , ويحملون على تبديل دينهم حملا ، ويسلبون أدنى حقوقهم سلبا ، والتاريخ حافلٌ بذلك ، والوقت الحاضر شاهدٌ بما يؤذي المسلمين من جراء التعصب الديني أو العرقي في كثير من البلاد ، وما حصل ويحصل بين الحين والحين من الاستهزاء بالقرآن أو بالنبي أو بالعدوان على المساجد بيوت الله وكذلك المصلين فيها لهو أبلغ دليلٍ على ذلك. وأردف الشيخ الأسطل: "ويستمر اعتداء المعتدين حتى يصل إلى برامج ومنابر الثقافة والإعلام في الصحف والمجلات والكتب والأفلام السينمائية ، وليس العجب من هذه الأفعال الشائنة أهلها ، بل العجبُ ممن يعتبرها من باب حرية التعبير ، أو الفن ، أو حرية الرأي ، والأعجب ممن يحميها ويشجع عليها ، وإنه لمن المستغرب أن هذه الأعمال الخبيثة إنما تمس جانب المسلمين على الخصوص في كل الأحوال ما علمنا منها وما لم نعلم ". |