|
الأغا يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 16/09/2012 ( آخر تحديث: 16/09/2012 الساعة: 09:28 )
غزة-معا- طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د.زكريا الأغا المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بملاحقة مرتكبي مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية , وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكد الأغا في بيان صحفي له بمناسبة الذكرى (30) للمجزرة أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة النضال و التحرر حتى نيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأوضح أن مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة بشعة ارتكبتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبأوامر مباشرة من المجرم شارون راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد فلسطيني ولبناني معظمهم من النساء والأطفال وآلاف المفقودين للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 64 عاماً عنواناً وشاهداً حياً للنكبة الفلسطينية والنيل من صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة. وقال:" إن المجزرة أحدثت جرحًا نازفًا داميًا في جبين الإنسانية العالمية وشكلت علامة فارقة في التاريخ الإجرامي للعدو الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني وصورت مدى الحقد والهمجية الإسرائيلية بحق شعبنا ". وأكد أنه بالرغم من هول المجزرة وفظاعتها استطاع الشعب الفلسطيني أن يضمد جراحه ويوحد صفوفه ويواصل مسيرته التحررية من بيروت إلى فلسطين. وأشار إلى أن حكومة الاحتلال بعد هزيمتها على أسوار بيروت وفشلها في تمرير مخططها الإجرامي لتركيع الشعب الفلسطيني والنيل من ثوابته الوطنية وفي مقدمتها حق العودة تعاود الكرة مرة أخرى في مخيم جنين ومن ثم الحرب الأخيرة على غزة. وأوضح أن حكومة الاحتلال لا تزال تواصل سياستها العنصرية وجرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني برغم مرور 30عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا وتخرج قادتها للمطالبة بإبادة الشعب . وانتقد الأغا سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرًا حقيقيًا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها. وأكد أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وملاحقة مرتكبي المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعادلة الدولية ليكونوا رادعًا لغيرهم. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من تآمر المستوطنين الحاقدين وما يخططون له من ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني ووضع قرارات الشرعية الدولية موضع التنفيذ لإزالة ودحر الاحتلال وإنهاء الاستيطان وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وطالب جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بضرورة إحياء الذكرى (30) لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ستبقى نبراسًا خالدًا يفضح الاحتلال وجرائمه. |