|
الشعبية تطالب الكل الوطني باستعادة الوحدة
نشر بتاريخ: 16/09/2012 ( آخر تحديث: 16/09/2012 الساعة: 16:18 )
غزة- معا- قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البريج أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لا زالت وستبقى في الذاكرة التي راكمت مخزوناً هائلاً من المجازر، و هذه السنين الطويلة على المجزرة لم تستطيع أن تغيب عن أعيننا لون الدم الحي في الذاكرة".
ولفتت في بيان صادر عنها الى أن مذبحة صبرا وشاتيلا هي مجزرة التي نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16أيلول 1982م واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد الجيش الإسرائيلي والمجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني خلفت ثلاثة آلاف شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح أغلبهم من الفلسطينيين ومن بينهم لبنانيين أيضاً قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان، ونفذت بدم بارد ودونما رحمة مستخدمة الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل. واعتبرت أن الاحتلال مرتكبها ومنظمها ومنظم الجرائم والمجازر في المنطقة لازال طليقاً تحميه قوانين وقرارات الأقوياء ومحافله غير الإنسانية ,مبينة أن ثلاثين عاماً على صبرا وشاتيلا ولازال الإحتلال بجبروته يشكل تهديداً واضحاً وحقيقياً على الإنسانية جمعاء في سبيل حماية نفسه وكيانه المصطنع القائم بقوة الدعم والإسناد الاستعماري العالمي , مبيناً أن أربع وستون على دير ياسين وتسع وخمسون على مجزرة البريج وعشرات أخرى من السنين على مجازر عدة ارتكبت على يد الاحتلال . ونبهت الجبهة الى أن ذكرى المجزرة تتجدد ولازال الشعب الفلسطيني في أوضاع قهرية تعصف بالقضية الوطنية منذ عقود , مضيفة:" ليس بعيداً عن إعادة التذكير بالمآخذ السلبية التي نتجت عن حالة الانقسام والتي شكلت حائلاً رئيسياً أمام ضعف الصوت الفلسطيني وتراجع حالة شعبنا الكفاحية, وما هو أخطر من ذلك هو استغلال الاحتلال للوضع القائم وتماديه في سياساته الممنهجة من تهويد للقدس ومواصلة حفرياته تحت المسجد الأقصى وممارسته لسياسة التطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطينيي في الأراضي المحتلة عام 48، وما يتعرض له الأسرى من تصفية واستهداف منظم داخل سجون الاحتلال". وطالبت الجبهة الجمع الفلسطيني المتنفذ في جانبي الوطن بوضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، لاستعادة الوحدة الوطنية، والاستعداد والتجهز لمواجهة العدو ومخططاته. |