وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى فتح في السجون الاسرائيلية يثمنون الجهود المبذولة لعدم إمتداد الاشتباكات ومظاهر الاقتتال إلى مدن ومحافظات الضفة

نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 01:02 )
بيت لحم- معا- أكد الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين والكادر في حركة فتح عكرمة ثابت أن اسرى الحركة في السجون والمعتقلات الاسرائيلية مهتمون جدا بوضع حد لمظاهر الاقتتال والاشتباكات المسلحة وحريصون على عدم إنتقالها وتوسيع أشكالها في محافظات ومدن الضفة على الرغم من عدم وجود فوارق جغرافية وإنسانية ووطنية بين الضفة وقطاع غزة .

واشار في بيان وصلت "معا" نسخة منه، الى أنهم عندما يدعون لتطويق الاحداث ومحاصرتها إنما يقصدون بذلك المساهمة في إنهاء الفوضى وحالة الاقتتال التي أساءت وتسيء إلى نضالات وتضحيات وأصالة الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء تواجدة.

وأكد ثابت" أن المبادرة السعودية وجهود العرب المشاركين فيها قد أحيت التفاؤل والامل في نفوس الاسرى ونفوس كافة الحريصين على وحدة وحماية منجزات الشعب الفلسطيني، وان الاسرى يدعون لهذه المبادرة بالنجاح والتوفيق.

وأوضح ثابت أن الاسرى يؤيدون ويدعمون بشكل كبير كل مسؤول يسعى لتضييق فجوة الخلاف وتطويق مظاهر الاقتتال ويرفضون بشدة أي مساس أو إعتداء أو إستهداف لأي مواطن مهما بلغت مكانته السياسية والوطنية والاجتماعية والدينية ، وهم جاهزون للقيام بأي خطوة مهما كان شكلها للمساهمة في وقف نزيف الدماء وتساهم في تعزيز الحوار إنجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس برنامج سياسي ووطني واضح ومحدد يساهم في رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ويعمل على حماية المشروع الوطني والوحدة الفلسطينية بين كافة فصائل العمل الوطني والسياسي.

وأشار ثابت الى أن أسرى فتح يعولون كثيرا على إجتماعات الاطر الحركية وبالتحديد لجنتها المركزية والمجلس الثوري وخطوات الاستنهاض والبناء التي تجري في المواقع، ويثمنون عاليا كل الخطوات والقرارات التي من شأنها أن تعيد لفتح مكانتها وقوتها ودورها الريادي والقيادي في الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مؤسسات السلطة الوطنية والتمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة المشاريع التصفوية للاحتلال الاسرائيلي والمتآمرين على القضية.