|
عريقات: جميع المجازر تحمل العناصر ذاتها "الدم والإفلات من العقاب"
نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 02:04 )
القدس- معا- قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات: "بعد مرور ثلاثين عاماً على ارتكاب المجزرة المروعة في صبرا وشاتيلا، ما يزال مرتكبيها المسؤولين عن ذبح الآلاف من المدنيين الأبرياء أحراراً دون عقاب، وأيضاً ما يزال الفلسطينيين اللاجئين محرومين من العودة إلى وطنهم".
وفي الذكرى الثلاثين للمجزرة التي وقعت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت، دعا الدكتور عريقات المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الواقع الأليم والمرير الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون والذين يشكلون 70 بالمائة من الشعب الفلسطيني. وقد طالت معاناتهم، وكان أبرزها مجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك نظرًا لعدم قدرة النظام الدولي ضمان احترام حقوقهم". وتابع الدكتور عريقات قائلاً: "كتب المراسلون الأجانب في العام 1982 "كم من صبرا وكم من شاتيلا يحتاج العالم كي يضع حداً لهذا الظلم؟" ومنذ العام 1982 وقعت الكثير من المجازر تضاهي مجزرة صبرا وشاتيلا وجميعها تحمل العناصر ذاتها: الدم والإفلات من العقاب". واختتم الدكتور عريقات بقوله: "لن يكون هنالك حل للقضية الفلسطينية دون احترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين. ويتحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية لضمان الحقوق المعترف بها دولياً وأيضاً احترام حقوق العودة والحصول على التعويضات واسترداد الممتلكات التي مضى على استحقاقها سنوات طوال". وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 و18 أيلول/سبتمبر 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا عقب انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وبعد أن تولت القوات الدولية مسؤولية حماية اللاجئين الفلسطينيين. وقد كان للجيش الإسرائيلي بقيادة أرييل شارون سيطرة تامة على المنطقة حيث سمحت بوقوع المجزرة الوحشية مخلفة الآلاف من القتلى الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. |