|
المقالة: تحقيقاتنا أفضت إلى عدم تورط فلسطينيين بقتل الجنود المصريين
نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 16:28 )
غزة- معا - أعلنت الحكومة المقالة، اليوم الاثنين، أن تحقيقاتها التي أجرتها بشأن الهجوم الدامي على الجنود المصريين في سيناء في الخامس من آب/ أغسطس الماضي أفضت إلى عدم تورط أهالي قطاع غزة أو أي فلسطينيين في هذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة المهندس إيهاب الغصين "إن التحقيقات التي أجرتها الحكومة الفلسطينية وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية يؤكدان أنه لا توجد علاقة لأهالي القطاع أو الفلسطينيين بالهجوم الدامي على موقع حرس الحدود المصري، الذي وقع في شمال سيناء". واتهم الغصين في تصريح صحفي من وصفها بوسائل إعلام محسوبة على تيارات معادية بمحاولة نشر الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، لافتا إلى "أن الحكومة الفلسطينية لا تعتمد على وسائل الإعلام في نقل الأخبار أو التعرف إلى المعلومات، بل هناك تواصل مستمر بين الطرفين". وأضاف "أن الهدف من نشر تلك الأخبار إثارة الفتنة بين المصريين والفلسطينيين، لا سيما بعد أن تمكنت الثورة المصرية من تحقيق إنجازاتها، وعملت على إثارة القضية الفلسطينية ودعمها والتقارب المستمر بينهما، إلى جانب الدعم المتواصل من قبل القيادة المصرية للشعب الفلسطيني". وأكد الغصين وجود تنسيق مستمر ومتواصل وعلى كافة المستويات بين الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة والقيادة المصرية، مضيفا أن "التنسيق يشمل كافة الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها". وأشار إلى أن "اللقاءات التي تعقد بين القيادة الفلسطينية والمصرية تؤكد وجود تعاون بين الطرفين"، منوهاً إلى أن تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة بين مصر وقطاع غزة جاء نتيجة تفاهمات بين رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية، والرئيس المصري محمد مرسي. وأوضح أن اللجنة الأمنية المشتركة ناقشت قبل أسابيع عددا من القضايا الأمنية المشتركة كمعبر رفح البري، والحدود، وغيرها، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى التأسيس لعدد من القضايا الهامة بين الطرفين. وقد شكلت لجنة أمنية بين مصر وغزة لمناقشة كافة الأمور والقضايا الأمنية المشتركة وخاصة الحدود الفلسطينية المصرية، لاسيما بعد أحداث سيناء التي راح ضحيتها 16 مجندا مصريّا وإصابة 6 آخرين. |