المرشح السابق لحاكم ولاية تكساس لـ معا: أمريكا معروضة للبيع

رام الله- الولايات المتحدة- معا - قال رجل الأعمال والسياسي الأمريكي الفلسطيني فاروق الشامي إن السياسة الأمريكية سياسة منحازة لمصالحها وليست ترتكز على أيدولوجية دينية أو عرقية وأن المؤثرين فيها هم أولئك الذين ينفقون أكثر ويقدمون للمجتمع الأمريكي أكثر من غيرهم لشراء أصواتهم قائلا إن كل شيء في أمريكا قابل ومعروض للبيع لمن يدفع أكثر بما فيها المواقف السياسية.

جاءت أقوال الشامي في حديث خاص لـ معا ضمن برنامج "قصة نجاح" حيث دعا الشامي العرب المقيمين في الولايات المتحدة إلى الإنخراط في المجتمع الأمريكي والتفاعل مع أحداثه أكثر لا سيما المشاركة الفاعلة في الانتخابات وعدم الانغلاق وترك الساحة خالية ليهود أميريكا واللوبي الصهيوني موضحا أن الجاليات العربية وعلى رأسها الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية بما فيها من رجال أعمال وشخصيات كبيرة يمكنها إحداث تأثير كبير في سير ووجهة المواقف السياسية الأمريكة بشكل أكبر من تأثير اللوبي الصهيوني ولكنه ربط ذلك بالإرادة الحقيقية..

وأضاف الشامي أن أحد أسباب خسارته في الانتخابات في ولاية تكساس عام ألفين وعشرة حيث كان مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم الولاية جاء بسبب احجام العرب الأمريكيين فيها عن دعمه رغم احتفاظة بالتقدم على منافسه الجمهوري حتى الجولة الأخيرة.

ويعتبر فاروق الشامي إبن قرية بيت عور التحتا غرب رام الله من أبرز وأهم رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب في الولايات المتحدة فهو مالك لأكبر شركة لإنتاج مستحضرات الشعر والتي أسسها بعد أن غادر إلى الولايات المتحدة لغرض الدراسة وكان حينها لا يملك سوى سبعين دولارا ولكنه تمكن بناء امبراطوريته الخاصة والمؤثرة في الولايات المتحدة وخاصة في تكساس في إحدى أبرز قصص النجاح للمغتربين العرب والفلسطينيين خاصة حيث باتت شركته ومؤسسته اليوم تحتل المكان الأول على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية ومنافسا قويا للشركات العالمية الأخرى في مجال مستحضرات الشعر خاصة بعد أكثر من ثلاثة عشر براءة اختراع مسجلة باسمها في ذات المجال.
|189491|
قصة رجل الأعمال والسياسي الفلسطيني الأمريكي فاروق الشامي تشاهدونها كاملة في لقاء خاص على شاشة فضائية معا ميكس ضمن برنامج "قصة نجاح" والذي يبث اليوم في تمام التاسعة مساء بتوقيت القدس بعد نشرة الأخبار مباشرة ويقدمه الإعلامي أمجد أبو عرفة.