مركز أسرى فلسطين يدعو إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى المضربين غدا
نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 16:39 )
غزة- معا - دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية، وجميع المهتمين والمعنيين بقضية الأسرى على اختلاف توجهاتهم إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام وذلك يوم غد الثلاثاء تزامناً مع إضراب ينفذه الأسرى ليوم واحد مسانده لهم.
وقال المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر: "أوضاع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام وصلت إلى حدود الخطورة القصوى ، وهذا الأمر لا يمكن التهاون فيه أو السكوت عليه، ولا يمكن الانتظار حتى يخرج الأسرى من السجون محملين فى توابيت الموت نتيجة تدهور أوضاعهم يوماً بعد يوم ، فى ظل تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة بالحرية ووقف معاناتهم المستمرة ، وهذا يتطلب من الجميع موقف موحد وإستراتيجية واضحة للعمل على دعم هؤلاء الأسرى".
وأشار الأشقر بأن التضامن الخجول الذي نراه سواء في غزة أو الضفة لا يرقى إلى حجم معاناة هؤلاء الأسرى وخطورة أوضاعهم ، مشيراً الى أن الاحتلال يستفرد بهم في ظل انعدام المساندة الحقيقة التي تشكل ضغطا على الاحتلال.
وأكد أن هناك تراجع ملموس في التعاطي والتضامن مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، مبيناً أن حركة الإسناد فقدت زخمها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا من شأنه أن يطيل في معاناة هؤلاء الأسرى.
وطالب الأشقر بضرورة اعتبار يوم غدا يوماً وطنيا للتضامن مع الأسرى المضربين وخاصة أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال أعلنوا عن نيتهم خوض الإضراب غدا الثلاثاء ليوم واحد تضامنا مع زملائهم المضربين ولتسليط الضوء على قضيتهم.
وبين الأشقر بأنه برغم الإعلان عن إطلاق سراح الأسير سامر البرق وإبعاده إلى مصر في جريمة قانونية وإنسانية جديدة يرتكبها الاحتلال، إلا أن هذا القرار لن ينفذ قبل الأربعاء بسبب الاعتياد اليهودية ، حيث لا يزال الأسير البرق مضرب عن الطعام حتى اللحظة منذ 118يوماً متواصلة.
وقال المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر: "أوضاع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام وصلت إلى حدود الخطورة القصوى ، وهذا الأمر لا يمكن التهاون فيه أو السكوت عليه، ولا يمكن الانتظار حتى يخرج الأسرى من السجون محملين فى توابيت الموت نتيجة تدهور أوضاعهم يوماً بعد يوم ، فى ظل تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة بالحرية ووقف معاناتهم المستمرة ، وهذا يتطلب من الجميع موقف موحد وإستراتيجية واضحة للعمل على دعم هؤلاء الأسرى".
وأشار الأشقر بأن التضامن الخجول الذي نراه سواء في غزة أو الضفة لا يرقى إلى حجم معاناة هؤلاء الأسرى وخطورة أوضاعهم ، مشيراً الى أن الاحتلال يستفرد بهم في ظل انعدام المساندة الحقيقة التي تشكل ضغطا على الاحتلال.
وأكد أن هناك تراجع ملموس في التعاطي والتضامن مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، مبيناً أن حركة الإسناد فقدت زخمها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا من شأنه أن يطيل في معاناة هؤلاء الأسرى.
وطالب الأشقر بضرورة اعتبار يوم غدا يوماً وطنيا للتضامن مع الأسرى المضربين وخاصة أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال أعلنوا عن نيتهم خوض الإضراب غدا الثلاثاء ليوم واحد تضامنا مع زملائهم المضربين ولتسليط الضوء على قضيتهم.
وبين الأشقر بأنه برغم الإعلان عن إطلاق سراح الأسير سامر البرق وإبعاده إلى مصر في جريمة قانونية وإنسانية جديدة يرتكبها الاحتلال، إلا أن هذا القرار لن ينفذ قبل الأربعاء بسبب الاعتياد اليهودية ، حيث لا يزال الأسير البرق مضرب عن الطعام حتى اللحظة منذ 118يوماً متواصلة.