وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طوباس تساند الأسرى المضربين بـ 118رسالة حرية

نشر بتاريخ: 18/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 11:11 )
طوباس-معا- اختار فتيان طوباس وفتياتها الانتصار لأسرى الحرية الأربعة، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام بكتابة 118، وهي عدد الأيام التي خاضها الأسير سامر البرق في معركة الأمعاء الخاوية في أطول مواجهة مع السجان في التاريخ المعاصر، ولم تنته بعد رغم قرار الاحتلال أمس إبعاده إلى مصر أمس الأحد.

وحملت الرسائل التي أطلقها نادي الأسير ووزارة الإعلام بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة، تعابير وأمنيات وأحلام بالحرية والانتصار.
وخط الفتيان والفتيات رسائل مماثلة للأسير حسن الصفدي الذي يمضي يومه الـ 88 في جولة إضرابه الثانية، ولزميله أيمن شروانة الذي يكمل 77 يوةماً في معركته لأجل الكرامة، وللأسير سامر العيساوي، الذي يستمر منذ 45يوما في معركة الجوع مقابل الحرية.

وعبر المرسلون عن ألمهم وقلقهم على حياة الأربعة، فيما أستغربت بعض الرسائل الصمت الذي يمارسه العالم ومنظماته الحقوقية، وعدم تدخله وجديته لتحريرهم وانهاء معاناتهم الطويلة. وأثر قسم منها على الدعاء للأسرى.

وأجمعت الرسائل، التي كُتبت بلغة عفوية، وظهر على بعضها الانفعال، على دعم المضربين في حربهم المفتوحة مع السجان، ودعوا المؤسسات والفعاليات الشعبية والرسمية الوقوف إلى جانب المضربين قبل فوات الأوان.

ووجه الفتيان والفتية بعض الرسائل إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقادة الأتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس محمود عباس ونظيره المصري محمد مرسي، الضغط على حكومة الاحتلال، بشتى السبل؛ وعدم انتظار عودة الأسرى إلى عائلاتهم وأطفالهم في الأكفان.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة، إن الرسائل تعبر عن تضامن شعبنا مع أسراه المضربين عن الطعام من أجل كرامتهم وحرية وطنهم. وتؤكد على أن فعاليات الانتصار للأسرى ليست موسمية، وهي حالة يومية يعيشها شعبنا.

وذكر منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف، أن الرسائل تكشف عن مدى الألم الذي انتقل إلى الفتيان ومفرداتهم ويومياتهم تجاه الأسرى الذين سجلوا أسطورة لأجل كرامتهم وحريتهم، بالرغم من هموم الوطن الاقتصادية ولهيب الغلاء الذي يلاحق أبناء شعبنا وقطاعاته المختلفة.

وأكد أن الرسائل سيجري نشر مقاطع منها على موقع وزارة الإعلام الإلكتروني، وفي وسائل الإعلام المختلفة، وستعمم على المنظمات المتخصصة بالأسرى وشؤونهم.