جمعية اصوات تطلق مبادرة لتوظيف الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية بنابلس
نشر بتاريخ: 18/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 15:10 )
نابلس- معا - بادرت جمعية اصوات لدعم حقوق الاشخاص المعاقين عقليا بتنفيذ مبادرة تهدف الى تشغيل شخص من ذوي الاعاقة الذهنية في احدى مصانع مدينة نابلس وذلك لفترة زمنية محددة هادفين من ذلك تعميم فكرة حق الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية في العمل واثبات انهم اشخاص قادرون ومنتجون.
وتوجهت مجموعة منظمة من اهالي الاشخاص ذوي الاعاقة وبرفقة ممثلين عن جمعية اصوات لدعم حقوق المعاقين ذهنيا الى عدد من المصانع في مدينة نابلس لعرض الفكرة عليهم ومحاولة تأمين عمل لعدد من الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية فيها.
ولقيت الفكرة ترحيب العديد من المصانع والشركات ومن بينهم شركة مصانع الشرق العربي للفوط الصحية والذي عبر ممثلها عن سعادته بالمبادرة وتشجيعه للفكرة مؤكدا في ذات السياق على اهمية هذه الخطوة وصعوبة تنفيذها في الوقت عينه خاصة لاعتماد معظم المصانع والشركات في تصنيعها على الماكنات الكهربائية والتي قد تشكل خطرا حقيقيا على حياة الاشخاص من ذوي الاعاقة الذهنية.
ومن جانبه رحب ممثل شركة العقاد وشركائه للازياء بالفكرة شارطا موائمة طبيعة العمل لحالة ووضع الشخص ذوي الاعاقة الصحية وبما يكفل سلامته وامنه اولا واخيرا وداعيا الى ضرورة ارفاق تقرير طبي مفصل حول الحالة كشرط لقبول توظيفه لدى الشركة اذا لم يكن هناك موانع اخرى معتبرا في الوقت عينه زيارة جمعية اصوات ومبادرتهم في توظيف اشخاص ذوي اعاقة ذهنية نقطة تحول وعلامة فارقة في مستوى وامكانات الجمعية.
ومن جهته اكد ممثل مطبعة الحجاوي في نابلس على اهمية المبادرة والدور الذي يمكن ان تسهمه في تغيير الصورة النمطية لدى المجتمع عن الاشخاص ذوي الاعاقة العقلية مؤكدا على اهتمام مطبعته الخاص بفئة ذوي الاعاقة حيث انها تشغل حوالي عشرة اشخاص مبديا استعداده لدعم جمعية اصوات في خطاها لاحقاق حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة على كافة المستويات وبالاخص حقهم في العمل.
وبدورها اكدت المنسقة الميدانية لجمعية اصوات ريم الظاهر على ضرورة توفير تدريبات خاصة للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية وتوفير مراكز تشغيل محمية لهم اذ لا يمكن تشغيلهم الا بعد حصولهم عليها نظرا لما يمكن ان يتعرضوا له من اذى وخطورة اذا لم يكن المكان محمى وموائم لهم.
وفي سياق متصل اكد منسق جمعية اصوات ذاكر قلالوة الى ان المبادرة تهدف الى تعميم فكرة ضرورة عمل الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية ليصبحوا منتجين وفاعلين استنادا لحقهم في العمل الوارد في قانون الاشخاص ذوي الاعاقة الصادر للعام 1999 .
واكدت والدة احد الاشخاص ذوي الاعاقة على مواصلتهم في نضالهم لاحقاق حقوق ابناءهم كاملة مؤكدة في الوقت عينه على شكرهم لجمعية اصوات لتبنيها قضية ابناءهم.
وتوجهت مجموعة منظمة من اهالي الاشخاص ذوي الاعاقة وبرفقة ممثلين عن جمعية اصوات لدعم حقوق المعاقين ذهنيا الى عدد من المصانع في مدينة نابلس لعرض الفكرة عليهم ومحاولة تأمين عمل لعدد من الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية فيها.
ولقيت الفكرة ترحيب العديد من المصانع والشركات ومن بينهم شركة مصانع الشرق العربي للفوط الصحية والذي عبر ممثلها عن سعادته بالمبادرة وتشجيعه للفكرة مؤكدا في ذات السياق على اهمية هذه الخطوة وصعوبة تنفيذها في الوقت عينه خاصة لاعتماد معظم المصانع والشركات في تصنيعها على الماكنات الكهربائية والتي قد تشكل خطرا حقيقيا على حياة الاشخاص من ذوي الاعاقة الذهنية.
ومن جانبه رحب ممثل شركة العقاد وشركائه للازياء بالفكرة شارطا موائمة طبيعة العمل لحالة ووضع الشخص ذوي الاعاقة الصحية وبما يكفل سلامته وامنه اولا واخيرا وداعيا الى ضرورة ارفاق تقرير طبي مفصل حول الحالة كشرط لقبول توظيفه لدى الشركة اذا لم يكن هناك موانع اخرى معتبرا في الوقت عينه زيارة جمعية اصوات ومبادرتهم في توظيف اشخاص ذوي اعاقة ذهنية نقطة تحول وعلامة فارقة في مستوى وامكانات الجمعية.
ومن جهته اكد ممثل مطبعة الحجاوي في نابلس على اهمية المبادرة والدور الذي يمكن ان تسهمه في تغيير الصورة النمطية لدى المجتمع عن الاشخاص ذوي الاعاقة العقلية مؤكدا على اهتمام مطبعته الخاص بفئة ذوي الاعاقة حيث انها تشغل حوالي عشرة اشخاص مبديا استعداده لدعم جمعية اصوات في خطاها لاحقاق حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة على كافة المستويات وبالاخص حقهم في العمل.
وبدورها اكدت المنسقة الميدانية لجمعية اصوات ريم الظاهر على ضرورة توفير تدريبات خاصة للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية وتوفير مراكز تشغيل محمية لهم اذ لا يمكن تشغيلهم الا بعد حصولهم عليها نظرا لما يمكن ان يتعرضوا له من اذى وخطورة اذا لم يكن المكان محمى وموائم لهم.
وفي سياق متصل اكد منسق جمعية اصوات ذاكر قلالوة الى ان المبادرة تهدف الى تعميم فكرة ضرورة عمل الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية ليصبحوا منتجين وفاعلين استنادا لحقهم في العمل الوارد في قانون الاشخاص ذوي الاعاقة الصادر للعام 1999 .
واكدت والدة احد الاشخاص ذوي الاعاقة على مواصلتهم في نضالهم لاحقاق حقوق ابناءهم كاملة مؤكدة في الوقت عينه على شكرهم لجمعية اصوات لتبنيها قضية ابناءهم.