بلدية البيرة .... مجلس محلي الرام .... بلدية الخليل-- بقلم خالد القواسمي

بيت لحم - معا - - بقلم خالد القواسمي
تناقلت وسائل الاعلام الرياضيه ،اخبار سارة للمهتمين بكرة القدم الفلسطينية ،والحديث يدور عن نهضة للمنشآت الرياضية ،فبلدية البيرة منذ انتخاب مجلسها البلدي أولت القطاع الرياضي اهتماما ملحوظ ،وأكدت ذلك عبر تشكيلها لجنة خاصة للرياضة والشباب برئاسة عضو المجلس البلدي السيد عزام اسماعيل ،وكان ثمرة ذلك مشروع اقامة استاد المرحوم ماجد اسعد أحد ابرز الاعمدة الرياضيين الفلسطينيين، الذين وضعوا ضوابط مسيرة الحركة الرياضية الفلسطينية ،وحسب المعطيات الصحفية فالمشروع اقترب من مرحلة الابصار،بجهد متواصل من المجلس البلدي ولجنته الرياضيه ،ولم يكن الحدث وحده الذي ابهج الاسارير ،فهنالك مشروع مواز يتم التجهيز والتحضير له الا وهو استاد الامة في ضاحية الرام ،وياتي ضمن جهود مشتركة لمجلس محلي الرام واتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة،في حين اننا نتلهف لتحديد موعد افتتاح استاد الخضر الدولي ،ونقف على بعد خطوات من افتتاحه ،بعد استكماله والنتهاء من تجهيزاته،ولعلي هنا اشير الى الصالة الرياضية في مدينة الخليل التي اقرها مجلس الوزراء السابق في عهد رئيس الوزراء احمد قريع ،واوكلت مهمة انجازها لبلدية الخليل ،التي تعمل وشقت مرحله كبيرة في عملية البناء ،الا ان مشروع الصالة وبغض النظر عن اهميته ،لا يشفى ولا يلبي طموحات جماهير الكرة الخليلية صاحبة الشعبية الطاغية على مستوى الوطن،وهنا نتسائل اما آن لبلدية الخليل أن تعمد لتلبة تلك الطموحات لعشاق الكرة ،فالامكانيات الموفره لدى البلدية مقارنة بباقي البلديات الفلسطينية هائلة،ولا ندري ما هو العائق ،اهوعدم اهتمام المجلس البلدي ،ام حجة عدم توفر قطعة الارض،او ضعف المسؤولين في الحركة الرياضية لمدينة الخليل ،وعدم ممارستهم لضغوطات على المعنيين ، حسب اعتقادي الاهمال واضح فيما يخص ذلك،فهذا نداء لرئيس بلدية الخليل المهندس مصطفى النتشة وصحبه اعضاء المجلس ،بضرورة التحرك والعمل الجاد ،وتشكيل لجنة لدراسة الامر ،ومن كافة القطاعات الرسمية الحكومية والاهلية والشعبية ،لعل وعسى ان يتحقق حلم راود الرياضيين والمتابعين لكرة القدم ،فهنالك وسائل كثيرة تستطيع بلدية الخليل من خلالها تامين الاموال اللازمة للشروع ببناء استاد رياضي يليق بمكانة المدينة وسمعتها الرياضية ،فالبلدية هي الحور الرئيسي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم الفلسطيني ،فهل ننتظر خبرا سار.