|
حركة الجهاد الاسلامي تعتبر اعتقال الناطق الاعلامي للحركة في الضفة الغربية خرقا للتهدئة يستوجب الرد
نشر بتاريخ: 04/08/2005 ( آخر تحديث: 04/08/2005 الساعة: 15:34 )
غزة- معا- حمل خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ خضر عدنان الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي الذي اعتقلته قوات الاحتلال فجر الخميس في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وطالب البطش بالإفراج الفوري عن عدنان وعودته سالما إلى بيته و أهله, و اعتبر أن استمرار اعتقاله واحتجازه لدى قوات الاحتلال، يعتبر خرقا واضحا للتهدئة يستدعي ردا من سرايا القدس وكتائب الأقصى وكتائب القسام وكل القوى الفلسطينية. و أضاف انه بعد إعلان السرايا بالأمس عن وقف استخدام صواريخ القدس في قصف المستوطنات، و كأنها ( اسرائيل) تقول ": إذا كنتم التزمتم بعدم قصف المستوطنات، فنحن سنرد ونقوم الآن بخرق من طرفنا لنجعلكم من جديد في المحك". وحمل الشيخ البطش الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ردات الفعل وكل نتيجة تنتج عن اعتقال الشيخ المجاهد خضر عدنان الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي. كما وجه الشيخ البطش مناشدة للسلطة الفلسطينية و جميع الأطراف، الذين رعوا اتفاق القاهرة ليتدخلوا بشكل عاجل لإطلاق سراح الشيخ خضر عدنان معتبرا أن استمرار اعتقاله بهذه الطريقة سيدفع حركة الجهاد الإسلامي للقيام برد على هذا الخرق الكبير و اعتبر أن اعتقال الشيخ خضر عدنان يأتي في إطار الضغط على حركة الجهاد الإسلامي واستردادها والنيل من صمودها و كبريائها على اعتبار أن الحركة التزمت بمبدأ الرد على كل خروقات صهيونية. و أكد الشيخ البطش أن "إسرائيل" تعرف أن حركة الجهاد الإسلامي إذا قالت فعلت، وإذا وعدت قد توفي وعدها و الحمد لله، و بالتالي عندما تعتقل الشيخ خضر عدنان، تدرك جيدا أن الحركة ستضرب و أن سرايا القدس ستقوم بما عليها من واجبات. و أوضح البطش أن اعتقال الشيخ خضر عدنان يأتي استفزازا للحركة و لمشاعر أبناء الحركة و لقادتها و لأبناء شعبنا الفلسطيني و أيضا يأتي في إطار الحرب الموجهة على الحركة، الكل يعرف أن هناك استهداف يومي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية و باقي المناطق و لكن هناك استهداف لقادة السرايا بالأمس و قبل أمس و كل يوم، و بالتالي من يريد أن يحصل على التهدئة عليه أن يوقف هذا الإجرام و هذه الخروقات. |