|
خلال لقائه مبعوث الصليب- دويكات يحمل الاحتلال مسؤولية سلامة الاسرى
نشر بتاريخ: 20/09/2012 ( آخر تحديث: 20/09/2012 الساعة: 19:45 )
جنين - معا - بحث محافظ جنين اللواء طلال دويكات، اليوم، التعاون المشترك مع الصليب الأحمر بحضور ديما محاجنة ومبعوثة الصليب في جنين ساندريد، كما استمع إلى شرح حول الأسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام، وذلك بحضور سناء بدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام.
من جهته رحب المحافظ بمنظمة الصليب الأحمر التي تقوم بدورها الإنساني في تقديم المعونة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وخاصة فيما يتعلق بالأسرى، حيث أن استمرار اعتقال ألاف من الفلسطيني يشكل قضية حساسة وإنسانية يجيب على العالم التدخل من أجل الإفراج عن المعتقلين دون تمييز كون كل الاعتقالات وخاصة الاعتقال الإداري الذي يستخدمه الاحتلال لتحطيم معنويات المناضلين الفلسطينيين حيث لا تهم واضحة وكلها تعبر عن مزاجية ضباط ضد نشطاء سياسيين وهو اعتقال مفتوح. وفي الإشارة إلى المعتقل أسامة البرق الذي حطم الرقم القياسي في صموده وأيام إضرابه عن الطعام ودعا إلى استمرار الحراك الفلسطيني رفضاً للاعتقال ومركزه في الآونة الأخيرة مناصرة للمضربين عن الطعام. وقال المحافظ إن الجماهير الفلسطينية تثق بالصليب الأحمر حيث أن الاعتصامات السلمية التي تنفذها الجماهير الفلسطينية منذ عشرات السنين أمام الصليب الأحمر تأتي من أجل إيصال صوت المحتجين على ممارسات الاحتلال ، هو تأكيد على تفهم واضح لدور الصليب ورسالته الإنسانية. وأضاف إن الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى المضربين عن الطعام حالياً، وهم يعيشون في حالة قلق دائم على حياة أبنائهم، يتوقعون منا جميعاً أن نكون إلى جانبهم. وفي الوقت ذاته، حمل المحافظ سلطات الاحتلال مسؤولية الحفاظ على حياة المعتقلين، وثمن دويكات دور منظمة الصليب الأحمر للاستمرار في مهمتها الإنسانية وتحسس قضايا الأسرى . وقالت ديما محاجنة نحن دوماً نتابع كافة الأحداث، و يهمنا اليوم سلامة المضربين عن الطعام من الأسرى الذين ساءت أحوالهم الصحية ولا بد من إنقاذها ، وننقل رسائلهم إلى ذويهم بغية تطمينهم . ونقوم بزيارات مستمرة للعائلات المتضررة ، وهناك محاولة لتمكين الناس من استغلال أراضيهم في مختلف المواسم وخاصة الزيتون، وهذا موضوع بحاجة إلى متابعة ولم نحصل على جواب من الجهات الإسرائيلية. فيما قال المحافظ نحن عملنا منذ شهر على تجديد المطالبة بتمكين المواطنين من استخدام أراضيهم في تلك المستوطنات واستفسر عن الآبار المهددة بالهدم من قبل الاحتلال .وكان رد مبعوثة الصليب " إن اللجنة المشتركة الإسرائيلية الفلسطينية تتابع ذلك ولا جديد" . وقال المحافظ ليس هناك لجنة مشتركة تعمل على أرض الواقع وإنما هناك احتلال يفرض قوته على الفلسطينيين ولا يريد تقديم أي تسهيلات أمام الشعب الفلسطيني. فالآبار القديمة تصطدم بقرارات إسرائيل الرافضة لإجراء أي محاولات للصيانة والتأهيل وزيادة عمقها والذي يجري على الأرض هو حرمان الفلسطيني من حقه الشرعي بالمياه. وأضاف قدمنا طلبات لحفر آبار كبيرة بناءً على الاجتياح في الحد الأدنى، ولكننا نصطدم برفض من سلطات الاحتلال ، واستمراره في تهويد الأرض،فعملياً 22% لنا من مساحة فلسطين التاريخية وتمعن إسرائيل بإقامة المستوطنات عليها ومصادرة قسم منها خلف الجدار ، ولا يوجد طريق إلى غزة، وهناك من يقول إن هناك فرصة للسلام وإسرائيل تعمل كل ما من شأنه تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني وتحطيم إرادته ورغم ذلك فان القيادة الفلسطينية مصرة على الصمود هي والشعب الفلسطيني لأنه لا مجال للجميع سوى الصمود والتحدي حتى ننتصر ولا احتلال دائم إلى الأبد . هذا وقدم المحافظ شرحاً حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي بسبب الاحتلال وهذا ما جعل المواطن يخرج إلى الشارع للتعبير عن معاناته وأضاف المحافظ : نحن نسعى إلى فرض الأمن وتحقيق أجواء قادرة على تمكين المواطن من العيش الكريم. وما يجري في بعض الأماكن من حوادث كانت نتيجتها استشهاد قدورة موسى وهشام الرخ لكنها كانت حوادث ناجمة عن أشخاص ولا تشكل ظاهرة واستطعنا إلقاء القبض على مرتكبيها ونحن نقدم كل المتهمين إلى القضاء ولن نسمح بمثل هذه الحوادث أن تتكرر والمواطن في جنين هنا يعي تماماً ما نقوم به وهو مؤيد ومتعاون ويرى مصلحته وأمنه الخاص لا يتحقق إلا بفرض القانون وعلى الجميع. |