|
غنام : فلسطين نموذجا للتآخي الإسلامي المسيحي
نشر بتاريخ: 21/09/2012 ( آخر تحديث: 21/09/2012 الساعة: 17:46 )
رام الله معا- قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ان فلسطين كانت وستبقى دوما خير مثال على احترام الأديان وتآخي المسلمين والمسيحيين، فهي المكان الذي عرج منه نبينا محمد إلى السموات العلا وهي مهد المسيح عليه السلام.
وأضافت غنام خلال كلمة ألقتها،اليوم في المهرجان الخطابي والذي جاء في ختام مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد البيرة الكبير تنديدا بالفيلم والرسوم المسيئة للنبينا محمد عليه الصلاة والسلام نظمتها الحملة الشعبية لنصرة الرسول الكريم بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة " أن السخرية والابتزاز هي لغة الفاشلين، فهم فارغون من المضمون ولا يملكون طرحا يقدمونه للناس سوى الكذب واستغلال الإعلام للتضليل، مشددة أن الإساءة للرسول هي إساءة لكافة الديانات السماوية، وأن المقام الرفيع للرسول الكريم أسمى من أن تمسه أفلام مبتذلة وكاذبة، مرددة" فداك أبي وأمي يا رسول الله". وطالبت غنام في كلمتها بفرض قوانين دولية على كافة المجرمين الذين يسيؤون للرموز الدينية لمنع ازدراء الأديان، انطلاقا من نموذج السلام الذي سطرته فلسطين، في التآخي بين الأديان التي تحمل رسائل سلام للبشر أجمعين". وثمنت غنام موقع المسيحيين الذين عبروا عن شجبهم وإدانتهم الشديد لهذه الأعمال غير الأخلاقية مؤكدين نموذج الاحترام والمحبة والتسامح الذي يحكم علاقة المسلمين بالمسيحيين في فلسطين. من جانبه، طالب ممثل الحملة الشعبية لنصرة الرسول الكريم خالد الحلو، بسن قوانين دولية تحرم التعرض للرموز الدينية في مختلف الأديان، على غرار القوانين التي تحرم وتجرم إنكار المحرقة النازية بحق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. وأعلن الحلو عن إطلاق الحملة الشعبية لنصرة الرسول في فلسطين، وقدم نبذة حول عمل هذه الحملة والتي ترتكز على تعريف العالم بمختلف اللغات بالرسول محمد ودوره في خدمة البشرية". وتخلل المهرجان كلمات لرجلي الدين صالح معطان، وحيان الإدريسي، وفقرات من الشعر، إضافة إلى أناشيد إسلامية هادفة. وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات تدعو إلى نصرة النبي محمد والتأكيد على رفض التعرض للأديان، وطالبوا بوضع قانون يجرم كل من يسئ إلى الأديان السماوية، وأكدوا على احترام حرية العبادة |