|
قريع: الخطوة الاممية هي المبادرة الوحيدة للمحافظة على حل الدولتين
نشر بتاريخ: 21/09/2012 ( آخر تحديث: 21/09/2012 الساعة: 21:09 )
القدس- معا - استقبل احمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف. رئيس دائرة شؤون القدس، مساء هذا اليوم في مكتبه في ابو ديس، القنصل البريطاني العام في القدس السير فنسنت فين، وتناول اللقاء اخر التطورات على الصعيد السياسي بالإضافة للمستجدات على الأرضوأبرزها الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في الاراضي الفلسطينية وفي القدس تحديدا الآخذة بقتل حل الدولتين.
واطلع ابو علاء القنصل البريطاني على مجمل هذه الانتهاكات خلال الفترة الأخيرة مشيرا الى انها تعكس حقيقة موقف الحكومة الاسرائيلية الرافض لعملية السلام، محذرا في الوقت ذاته من تداعيات استمرارهذه الانتهاكات على فرص تحقيق السلام العادل والشامل وإثرها المباشر على الانعدام التدريجي للثقة الجماهيرية في العملية السياسية، والتي عبرت عن نفسها مؤخرا بالفعاليات الاحتجاجية في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا في الوقت ذاته ان الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية هي نتيجة لهذه الانتهاكات وللتنصل الاسرائيلي المستمر من التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقيات القائمة بين الطرفين، محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج استمرار هذه الحالة. وطالب ابو علاء المجتمع الدولي باعتباره راعي عملية السلام بتحمل مسؤولياته تجاهها وتجاه الشعب الفلسطيني، وذلك اولا بدفع الجانب الاسرائيلي الى وقف انتهاكاته وتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاقات ألقائمة بين الطرفين وابرزها وقف كافة اشكال الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وثانيا بتوفير الدعم المادي للسلطة، مؤكدا في الوقت ذاته استغلال اسرائيل لالتفات الوسيط الامريكي الى الانتخابات الرئاسية للمضي في انتهاكاتها التي ستزيد من صعوبة التوصل الى حل عادل للصراع دافعا المنطقة برمتها الى المزيد من عدم الاستقرار تحديدا في ظل ما تشهده المنطقة الان من احداث وثورات. و اكد ابو علاء ضرورة دعم التوجه الفلسطيني في الامم المتحدة باعتبارها المبادرة الوحيدة القادرة اليوم على المحافظة على الامل بإمكانية التوصل الى حل الدولتين في ظل انحسار الافق السياسي نتيجة للتعنت الاسرائيلي العلني وغياب المبادرات الجدية القادرة على تحقيق حل الدولتين نتيجة تراجع دور الوسيط راعي العملية السياسية. |