|
ورشة عمل في عنبتا بعنوان "اختيار الطالب لتخصصة الجامعي "
نشر بتاريخ: 22/09/2012 ( آخر تحديث: 22/09/2012 الساعة: 11:27 )
طولكرم - معا - نظّم مركز إبداع المعلم ولجنة متابعة المدارس في عنبتا في مكتبة بلدية عنبتا ورشة عمل بعنوان " كيف تختار تخصصك الجامعي " بادارة مجموعة من الشباب الذين تلقوا تدريبات في مركز ابداع المعلم.
وهم اسيد نجيب ورنا كنعان وشفاء زبن بحضور الأستاذ محمد قبج "مسير اعمال مديرية التربية والتعليم في طولكرم ومدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم" ورئيس بلدية عنبتا المهندس علي سبوبه و مدير مركز ابداع المعلم الأستاذ رفعت الصباح والسيدة عبير السمودي ورئيس وأعضاء لجنة متابعة المدارس، والدكتور حسام نجيب والدكتورة علياء عسالي من جامعة النجاح الوطنية ومدراء المدارس في عنبتا ومجموعة من التربويين والمرشدين وطلاب الصفوف الثانوية العامة. وتأتي هذه الورشة كرسالة تربوية توجيهية للطلبة، وافتتح الورشة الأستاذ فايق مزيد الذي شكر القائمين على الورشة والحضور وركز على أن الاختيار الأنسب للتخصص الدراسي له الأثر الكبير في رسم معالم المستقبل الوظيفي للطلبة والطالبات بعد تخرجهم من الجامعة بل لحياتهم كلها, إذا بني هذا الاختيار على معايير علمية صحيحة تجعله أقرب للصواب وأكثر ملامسة لاحتياجاتهم العلمية وإمكاناتهم. ورحب رئيس البلدية المهندس علي سبوبة في مثل هذه النشاطات وأبدى جاهزية الدعم والاهتمام بالمدارس وتنشئة الطلاب تنشئة سليمة من اجل مستقبل مزدهر. وقال محمد قبج إن أحد أسباب عدم اختيار الطالب التخصص المناسب هو اختيار الطالب التخصص برغبات من حوله أو لنظرة الناس له فقط, ومن ذلك رغبة الأهل في تخصص أبنائهم في مجال الأبناء أنفسهم لايرغبونه ! فقد تجد الأب يعيش خيالاً في أن ابنه لابد أن يصبح طبيبا مثلا لأنه رسم صورة في نفسه, في حين لو أن الأب وسع مخيلته في أن يصبح ابنه مبدعا في المجال الذي أحبه لكان ذلك أولى". من جانبه قال اصلاح نجيب رئيس لجنة متابعة المدارس فقال إن الهدف من ورشة العمل " كيف يختار الطالب تخصصه الجامعي " هو توعية الشباب وطالب الثانوية العامة والأهالي على كيفية إختيار التخصص المناسب وعمل ورشات في المدارس للطلاب والأهالي معاً. وستقوم لجنة متابعة المدارس في عنبتا بعدة ورشات لتوجيه الطلاب الى الطريق الصحيح بمساعدة الطلاب والأهالي، وكان لهذه الورشة الأثر الكبير ووضع البصمات على الأخطاء التي كنا نمر بها وبحث السبل لحل هذه المشاكل. وقدم الأستاذ مروان ذوابه مدير مدرسة عبد الرحيم الثانوية ورقته وقال كان اللقاء تربوي هادف يحمل رسالة تربوية للطلبة وأولياء الأمور وتبصرهم في موضوع الورشة. وركز على دور المدرسة ورسالتها في بناء شخصية الطالب ليتمكن من إتخاذ القرار المناسب في اختيار التخصص الجامعي وكيف يعد الطالب نفسه لذلك مسبقاً وهو على مقاعد الدراسة في المدرسة. ودعا لأن يكون هنالك لقاءات توعية ونقاش مع أولياء الأمور لإستكمال الموضوع لدورهم الهام. وشكرت الدكتورة علياء عسالي من جامعة النجاح الوطنية القائمين وقالت هذه الورشة تحمل وتتناول موضوع حيوي وجدير بالنقاش مع فئة الشباب مجتمع المستقبل. وسوف نقدم الدعم والمسانده والنصيحة والإيضاح لهؤلاء الشباب لتوحيههم نحو المكان الصحيح لهم في المستقبل من الناحية الإجتماعية والمهنية والشخصية، وهذا يعتمد أساسا على حسن إختياره لتخصصه في الجامعات، فالجامعات تمنح الطالب الشهادة الجامعية ولكنها لا تحدد للطالب مساره إلا من خلال معدلات القبول وهي ليست مدخل موضوعي وشفاف لإختيار التخصص، فعلينا بناء شخصية طالب المرحلة الثانوية ليكون ممتلكاً لمهارات اتخاذ القرار يتوافق وامكانياتنا الشخصية والعقلية والإجتماعية . وأوصت بعقد ورشات عمل لتوضيح أنظمة ولوائح للجامعات حتى يتجنب الوقوع في إشكاليات نتيجة عدم التعرف اليها. وركز الدكتور حسام نجيب من جامعة النجاح الوطنية على اختيار التخصص المناسب الذي يضمن لهم مستقبلا وظيفيا وعلميا جيدا. فكل شخص يعلم عن نفسه وقدراتها أكثر من أي شخص آخر، ومهما استمع الإنسان إلى نصائح غيره فهناك دائما شي في داخله يقوده ويرشده. وقال إن العديد ممن دخلوا الجامعات قد غيروا تخصصاتهم على الأقل مرة واحدة خلال مرحلتهم الدراسية، وهناك من يستمر في التغيير حتى يجد التخصص المناسب له. وقدم للحضور بعض الخطوط والقواعد التي تساعد في التقليل من مثل هذه الحالات. وقالت عطاف قبج إن الورشة مهمة جدا وثرية بالمعلومات والنصائح التي تنير الطريق للطالب ، ولكن كان من المفروض أن تكون الفئة المستهدفه لهذه الورشة طلاب الصف العاشر والأساسي لأن من هذا الصف تنطلق المسارات . وكذلك أولياء الأمور ليتفهموا دورهم ودور ابنائهم في اختيار تخصصاتهم. وفي ختام الورشة قدم بعض الطلاب الجامعيين تجاربهم في اختيار التخصص ما بين النجاح والفشل، وكذلك دار حوار ونقاش بين الطلاب والمحاضرين. |